شاركت الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي وجمعية الكشافة والمرشدات القطرية اليوم السبت في المخيم الكشفي الافتراضي العالمي على الهواء والإنترنت جوتا جوتي عبر المحطة اللاسلكية التي أقيمت بمقر الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي على النداء الخاص بهذه المناسبة A71AJOTA.
ويمثل المخيم العالمي جوتا جوتي النسخة الـ 68 من جوتا والـ 29 من جوتي، ويستمر لمدة 48 ساعة متواصلة من التفاعل والتواصل بين الكشافين حول العالم، في تجربة فريدة تجمع بين التقنية، الصداقة، والثقافة الكشفية العالمية.
تواصل عالمي
وتناول سعادة الدكتور أحمد بن حمد المهندي عضو مجلس الشورى ونائب رئيس الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي في كلمته اهتمام الجمعية بالمشاركة سنويا في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز التواصل بين هواة اللاسلكي حول العالم، مؤكدا أن الرسالة التي تقدمها الجمعية عبر مشاركتها في هذا المخيم هي تعزيز التبادل الثقافي، حيث إن الكشافة وهواة اللاسلكي ينقلون صوتهم من قطر إلى العالم لتعزيز التعارف وتبادل الخبرات ليكون هناك تواصل على مدار العام.
وقال إن جمعيات ونوادي هواة اللاسلكي على مستوى العالم تقوم بعرض آخر ما توصلت إليه تكنولوجيات الأجهزة اللاسلكية، وتقديم المعلومات الخاصة بأهمية هواية اللاسلكي في الربط بين الشعوب بعضها ببعض . كما يستخدم JOTA-JOTI نظامين في الاتصال هما كالتالي : 1- راديو الهواة، 2 - والإنترنت.
ومن جانبه أوضح السيد سبعان مسمار الجاسم أمين السر بالجمعية القطرية لهواة اللاسلكي، في كلمته أن الجمعية تشارك وللسنة الخامسة عشر على التوالي في الحدث الدولي الرسمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية في يوم الكشافة على الهواء في الذكرى الثامنة والستين (68) لهذا الحدث الدولي وعلى مدى يومين ، موضحا أن يوم الكشافة على الهواء المعروف اختصارا بـ "جوتا" هو حدث دولي رسمي للمنظمة العالمية للحركة الكشفية يشارك فيه الكشافة من جميع الأعمار بمختلف دول العالم، ويتم الربط بين الكشافة الصغار عن طريق محطات هواة اللاسلكي لتمكين وتشجيع الكشافة في جميع أنحاء العالم على التواصل مع بعضهم البعض، وتوفير متعة وتجربة الكشافة التعليمية وتعزيز شعورهم بالانتماء للحركة الكشفية حول العالم.
روح الكشافة
من جانبه، عبّر القائد أحمد خميس اليوسف استشاري أنشطة كشفية في الجمعية الكشافة والمرشدات القطرية عن فخره بمشاركة كشافة قطر في هذا المخيم العالمي، مؤكدًا أن التواصل مع الكشافين حول العالم يوسع آفاق المشاركين ويغرس فيهم قيم التفاهم والسلام .
وقال اليوسف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا حدث عالمي يجمع بين الكشافة والمرشدات، حيث يتبادل الجميع الخبرات والتواصل مع كشافة ومرشدات العالم ، منوها بأن اختيار المشاركين يتم من خلال الاعداد الجيد واختيار العناصر المتميزة من الكشافة في المدارس القطرية سواء الحكومية او الخاصة واللغات حيث يتم التواصل حسب النطاقات في هذا اليوم فهناك كشافة يتواصلون مع نظرائهم من العالم العربي وهناك آخراون يتواصلون مع نظرائهم من دول العالم بلغات مختلفة ما يجعلنا نقدم مساحة متنوعة للتواصل بين مختلف الثقافات.
وأكدت القائدة بثينة دسمال الكواري مسؤولة الإعلام في الجمعية القطرية للكشافة والمرشدات على أهمية إبراز مثل هذه الفعاليات إعلاميًا، كونها تعكس الدور الريادي للكشافة القطرية في المشاركة الفاعلة بالمحافل العالمية، مشيرةً إلى أن أول مشاركة قطرية في جوتا جوتي كانت عام 1996 في المخيم البحري بمدينة الخور، مما يجعل لهذه المشاركة تاريخًا متجذرًا في مسيرة الحركة الكشفية القطرية.