أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الكينية عن إطلاق رحلات الرمز المشترك إلى 19 وجهة، مع خطط لإضافة المزيد في المستقبل القريب، بما يمكن عملاء الخطوط الجوية الكينية من حجز رحلات الرمز المشترك بين نيروبي والدوحة، بالإضافة إلى 10 وجهات أخرى، وذلك عبر مطار حمد الدولي الحائز على العديد من الجوائز العالمية.
وقالت القطرية إنه على نحو مماثل، يمكن لعملاء الخطوط الجوية القطرية الآن الوصول إلى ثماني وجهات في شبكة الخطوط الجوية الكينية، من خلال ثلاث رحلات يومية بين الدوحة ونيروبي، حيث يمكن للمسافرين السفر على متن رحلات الرمز المشترك، وذلك اعتبارا من يوم الأحد المقبل، في حين ستكون تذاكر الرحلات متاحة للبيع اعتبارا من يوم غد الثلاثاء.
تعاون وطيد
وبهذه المناسبة، قال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا أن نحرز هذا التقدم الكبير في غضون بضعة أشهر فقط منذ بدء الشراكة مع الخطوط الجوية الكينية، حيث يمثل هذا التعزيز شهادة على الجهود التعاونية التي توطد تواجدنا في كينيا والقارة الإفريقية، وفضلا عن ذلك، تعد إضافة الخطوط الجوية القطرية مؤخرا للرحلة اليومية الثالثة إلى نيروبي، حجر الزاوية الآخر لهذه الشراكة المعتمدة على الطلب القوي من المسافرين الذين يبحثون عن ربط جوي سلس وموثوق."
من جانبه، قال السيد آلان كيلافوكا، المدير الإداري والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والعملاء في الخطوط الجوية الكينية: "تتطلع الخطوط الجوية الكينية قدما للبدء في هذا الفصل الجديد من شراكتنا مع الخطوط الجوية القطرية، والتي من شأنها أن تعزز الربط الجوي بشكل كبير في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، وتوسيع آفاق رحلاتنا الجوية فضلا عن تقديم مجموعة من الوجهات الجديدة لعملائنا لاستكشافها، وبالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية، نلتزم بتوفير سهولة الوصول إلى مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوجهات العالمية، إلى جانب ربط أفضل وتجربة سفر سلسة لجميع عملائنا".
توسع إفريقي
ويتيح إعلان اليوم المجال أمام الخطوط الجوية القطرية لمواصلة تعزيز حضورها داخل القارة الإفريقية، مما يوفر للمسافرين من أكثر من 170 وجهة حول العالم وصولا أسهل إلى وجهات الترفيه والأعمال الرئيسية التي تشغل الخطوط الجوية الكينية رحلاتها الجوية إليها، بما في ذلك ليلونغوي وليفينجستون وجوبا ونامبولا وندولا وشلالات فيكتوريا.
وبالمثل، سيتمكن مسافرو الخطوط الجوية الكينية الآن من متابعة رحلاتهم إلى وجهات متعددة في 10 دول في جميع أنحاء آسيا والشرق الأوسط عبر مطار حمد الدولي، الحائز على لقب "أفضل مطار في الشرق الأوسط" للمرة الـ11 على التوالي، وتشمل هذه الوجهات البحرين وكولومبو وإسلام أباد وكراتشي ومالي وطوكيو ناريتا وسنغافورة.
يأتي ذلك فيما تواصل الشركتان التعاون في شراكة الرمز المشترك والعمليات التشغيلية للمطارات وصالات المسافرين والاستدامة والمشتريات، وستشمل المراحل ومجالات التعاون المستقبلية الأخرى تطوير شبكة الوجهات والشحن الجوي وصيانة الطائرات وفحصها وإصلاحها.
