شارك مجلس الشورى اليوم، في الحلقات النقاشية المنعقدة ضمن أنشطة /مكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته/، والتي تختتم أعمالها في وقت لاحق اليوم في الدوحة.
وشددت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى خلال مشاركتها في الحلقات التي عقدت تحت عنوان /دور البرلمانيين في تنفيذ خطط العمل الوطنية للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف المسبب للإرهاب/، على عدم ربط الإرهاب بالإسلام أو أي من الأديان السماوية، وأبرزت في هذا السياق القيم النبيلة التي يعززها الدين الإسلامي عبر نشر قيم التسامح، واحترام الآخر والانفتاح عليه، ونبذ العنف وغيرها من القيم.
وأكدت سعادتها أن الإسلام، وعلى العكس مما يلصق به، فإنه يحارب الإرهاب ويعمل على تجفيف منابعه.
وفي هذا الصدد أشارت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، إلى العوامل التي تسهم في وجود الإرهاب، ومنها الفقر والجهل والبطالة، مؤكدة أن القضاء على الإرهاب يتطلب معالجة جذوره وعوامله.
يذكر أن تلك الحلقات، تسعى إلى بحث السبل التي يمكن للبرلمانيين من خلالها المساهمة في تنفيذ خطط العمل الوطنية الشاملة، عبر التأسيس لحوار بين البرلمانيين حول خطط منع ومكافحة التطرف العنيف وخطط العمل الوطنية.