بدأت في غزة عمليات إزالة الأنقاض تمهيدا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وطالبت المنظمات الدولية بتسريع وتيرة الإجلاء الطبي إلى الخارج وتكثيف دخول المساعدات إلى مختلف مدن القطاع.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بغزة الأربعاء، إنهم بدأوا جهود التعافي المبكر بإزالة الأنقاض كي تنطلق جهود إعادة الإعمار، وأوضح أن كمية الأنقاض تعادل 14 هرما من أهرامات الجيزة، وتقدر بنحو 55 مليون طن.
من جانبها، شددت منظمة أطباء بلا حدود على أن وقف إطلاق النار وفتح المزيد من المعابر في غزة يقدم فرصة عاجلة لإنقاذ الأرواح.
وحثت على زيادة عمليات الإجلاء الطبي عاجلا للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على الرعاية في غزة.
وضع مروع
أما المتحدثة باسم يونيسيف تيس إنغرام، فقالت إن "الوضع فعلا في قطاع غزة مروع جدا، ويجب أن نرى تدفقا للمساعدات"، وأكدت في تصريح للجزيرة، أنه "لا وجود لمواد إغاثية لإنقاذ الناس ولا حاضنات، وكثير من المعدات الطبية لا يسمح بدخولها".
ولفتت إلى أن كثيرا من الأطفال بحاجة إلى علاج كامل من سوء التغذية لإبقائهم على قيد الحياة.
وقالت "تحدثت إلى كثير من الأطباء تحديدا في الأيام الماضية وقالوا لي، إنهم يفتقرون إلى مواد لإنقاذ أرواح الناس، خصوصا بعض المعدات الطبية المتخصصة مثلِ أجهزة التنفس الصناعي والحاضنات. يونيسيف نجحت في إدخال بعض المواد الطبية خلال الأسبوعين الماضيين، هذه بداية جيدة، لكن غير كافية. يجب أن نحظى بمزيد من المعدات التي هي ضرورية جدا للأطفال ممن هم في العناية المركزة".