قالت حركة "حماس"، اليوم السبت، إن الاعتداءات التي ينفذها مستوطنون إسرائيليون ضد مزارعي الضفة الغربية المحتلة تندرج ضمن "سياسة الإرهاب المنظم"، كما تأتي في إطار مخطط "الضم والتهجير" الذي ترعاه حكومة الاحتلال.
جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن القيادي بالحركة عبد الرحمن شديد، تعقيبا على اعتداءات نفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون السبت، بحق قاطفي الزيتون بمناطق متفرقة بالضفة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجراح وحالات اختناق وحرق، وفق ما أكدت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية، ومصادر محلية للأناضول.
وأضاف شديد: "تصاعد الهجمات الوحشية التي ينفذها المستوطنون في محافظات منها نابلس والخليل ورام الله، والتي تستهدف أراضي المزارعين خلال موسم حصاد الزيتون، تمثل سياسة إرهاب منظّم تستهدف الأرض والإنسان وكل مكونات الحياة في الضفة".
ويُعد موسم الزيتون أحد أهم مواسم الزراعة في فلسطين، إذ تعتمد عليه آلاف العائلات كمصدر رئيسي للدخل والمعيشة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون السبت تأتي في "سياق العدوان الشامل على الفلسطينيين منذ حرب الإبادة في غزة، وضمن محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان وترويع السكان ودفعهم لترك أراضيهم".
كما أكد أن ذلك يأتي في إطار "مخطط الضم والتهجير الذي ترعاه حكومة الاحتلال الفاشية"، وفق التصريح.
