أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تدشين أحدث النظم العالمية لتفتيت حصوات الكلى والحالب باستخدام تقنية الموجات التصادمية خارج الجسم، في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز مستوى الرعاية الصحية غير الجراحية للمرضى.
و يعد النظام الجديد، المستخدم في قسم المسالك البولية بمركز الرعاية الطبية اليومية، ترقية نوعية للأجهزة السابقة التي وصلت إلى نهاية عمرها التشغيلي، وهو إجراء غير جراحي، يعتمد على تسليط موجات صوتية عالية الطاقة من خارج الجسم لتفتيت الحصوات إلى قطع صغيرة يمكن خروجها بشكل طبيعي.
ويتميز النظام بتقنيات متطورة تشمل التصوير الطبي الفوري، والاستهداف الدقيق للحصوات، وتحسين توصيل الموجات التصادمية، مما يقلل من عدد الجلسات العلاجية المطلوبة، مع تعزيز راحة المرضى وتقليل شعورهم بالألم.
ويتيح النظام الجديد أيضا إجراء العلاج بشكل غير جراحي، دون الحاجة إلى شقوق أو تخدير عام، مع سرعة التعافي وتقليل احتمالية حدوث المضاعفات، مما يسمح للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية خلال 24 إلى 48 ساعة.
وتستفيد من هذا النظام العلاجي المتقدم جميع الفئات العمرية، وذلك بعد إجراء تقييم شامل للحالة الصحية للمريض، وإجراء الأشعة المقطعية على البطن والحوض، لتحديد موقع الحصى ومعرفة حجمها بدقة متناهية.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التطوير في زيادة عدد المرضى المستفيدين من هذه التقنية، بفضل كفاءة الجهاز وسرعة الجلسات العلاجية، وكذلك بفضل التدريب المكثف الذي تلقاه الفريق الطبي على استخدام النظام الجديد، لضمان تقديم خدمات علاجية آمنة وفعالة.
يذكر أن تقنية الموجات التصادمية تعد من الأساليب الرائدة عالميا في علاج حصوات المسالك البولية، حيث توفر بديلا غير جراحي للعمليات التقليدية، مع نتائج علاجية ممتازة، وتقليل الألم، وتسريع فترة التعافي، مما يعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بالارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.
