أعلنت وزارة الصحة العامة عن إكمال الدورة الحادية عشرة من امتحانات شهادة الاختصاصات الطبية القطرية "البورد القطري للتخصصات الطبية" بنجاح، وهو ما يعد إنجازا يساهم في تعزيز معايير التعليم الطبي وشهادات الاختصاص للممارسين الصحيين.
و تضمنت الدورة الحادية عشرة 18 امتحانا من امتحانات الجزء الأول و13 امتحانا من امتحانات الجزء الثاني التحريرية للشهادة، شارك فيها 326 طبيبا يمثلون 19 برنامجا من برامج التدريب الاختصاصي "برامج الإقامة" المعتمدة من قبل البورد، وذلك تحت إشراف كامل للجنة امتحانات البورد القطري بالتعاون مع مراكز الامتحانات الوطنية بكل من جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية.
وقال الدكتور سعد الكعبي مدير إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة، ورئيس اللجنة الفنية للبورد القطري، إن شهادة الاختصاصات الطبية القطرية تواصل منذ انطلاقها في عام 2020 تطبيق أفضل الممارسات الدولية في تقييم الأطباء، مما يعزز ثقة الجمهور في هذه الشهادة، ويساهم في الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر.
وأشار إلى أن الخاضعين لامتحانات البورد القطري يتعين عليهم اجتياز تقييم دقيق يؤكد على التزامهم بمعايير الكفاءة العلمية والإكلينيكية والممارسة الأخلاقية والالتزام التنظيمي، ولذلك فإن الحصول على شهادة البورد القطري يمثل إنجازا رئيسا في مسيرة الطبيب المهنية، ويشهد على تمتعه بالكفاءة المهنية اللازمة ليعمل بصفته طبيبا اختصاصيا في مهنته.
وأوضح أنه تم تخريج دفعتين من الأطباء الحاصلين على الشهادة ومن المنتظر تخريج الدفعة الثالثة من الحاصلين على شهادة البورد القطري مع نهاية العام الجاري.
وذكرت وزارة الصحة العامة أن الدورة الـ12 لامتحانات شهادة الاختصاصات الطبية القطرية من المقرر أن تعقد في وقت لاحق خلال من هذا العام وتتضمن، الامتحانات الإكلينيكية الممنهجة، وهي بمثابة الامتحانات النهائية لشهادة الاختصاصات الطبية القطرية، والتي تؤهل من يجتازها للحصول على الشهادة والتخرج ضمن الدفعة الثالثة من الحاصلين عليها.
