شدد الجيش اللبناني على أن التوغل البري الإسرائيلي جنوبي البلاد يعد عملا إجراميا وخرقا سافرا للسيادة اللبنانية وانتهاكا لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701.
وأوضح الجيش، في بيان له اليوم، "أن وحدة برية معادية تابعة للكيان الإسرائيلي توغلت داخل بلدة بليدا - مرجعيون، وأطلقت النار على مبنى البلدية، واستهدفت أحد موظفيها ما أدى إلى مقتله".
واعتبر الجيش أن ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي يأتي في سياق الاعتداءات المتواصلة من جانبه على المواطنين الآمنين، مضيفا أن "الادعاءات والذرائع الواهية التي يطلقها العدو باطلة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة، وإنما تهدف إلى تبرير انتهاكاته ضد وطننا ومواطنينا".
وطلبت قيادة الجيش من لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية ميكانيزم (Mechanism) وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتمادية، مشيرة إلى متابعة القيادة تلك الانتهاكات بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
وكان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون قد طلب خلال لقائه في وقت سابق اليوم، قائد الجيش العماد رودولف هيكل تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين.
