نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات اليوم الجمعة، اتخاذه قرارا بضرب أهداف عسكرية داخل فنزويلا.
ورد ترامب عندما سأله الصحفيون على متن الطائرة الرئاسية، عما إذا كان قد اتخذ قرارا في هذا الشأن، بـ"لا"، وهو ما يتناقض مع تقارير إعلامية أفادت بأنه أعطى موافقته على الهجوم.
وفي وقت سابق، قالت مسؤولة البيت الأبيض آنا كيلي عندما سئلت عن التقرير، إن "المصادر التي لم تسمها الصحيفة لا تعرف ما تتحدث عنه وأي إعلان سيأتي من ترامب".
وذكرت صحيفة "ميامي هيرالد" في وقت سابق، الجمعة، أن إدارة ترامب قررت مهاجمة منشآت عسكرية داخل فنزويلا وأن الضربات قد تأتي في أي وقت.
كما أشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن إدارة ترامب حددت أهدافا في فنزويلا تشمل منشآت عسكرية تستخدم وفق زعمها لتهريب المخدرات.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر، إذا قرر الرئيس ترامب المضي قدما في الغارات الجوية، فإن هذه الأهداف ستبعث برسالة واضحة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مفادها بأن الوقت قد حان للتنحي.
وبينما لم يتخذ الرئيس قرارا نهائيا بشأن توجيه ضربات برية، قال المسؤولون إن حملة جوية محتملة ستركز على أهداف تقع في قلب عصابات المخدرات ونظام مادورو.
