أقيمت صباح اليوم الأحد، مراسم رفع علم دولة قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
حضر مراسم رفع العلم، سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادة السيد لي جون هوا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وممثلي منظمة الأمم المتحدة.
وأعرب سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة، عن فخر دولة قطر باستضافة هذا الحدث الدولي المهم، الذي يقام بعد ثلاثين عاما من انعقاد القمة الاجتماعية الأولى في كوبنهاغن، مؤكدا أن استضافة قطر لهذه القمة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة ودعم العمل المتعدد الأطراف لتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاهية لجميع الشعوب، كما أنها تمثل فرصة محورية لتعزيز الحوار الدولي حول قضايا التنمية الاجتماعية وتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشاد سعادته بالشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة، التي توجت بافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة، ما يؤكد مكانة قطر كشريك موثوق في دعم العمل المشترك مع المنظمة الدولية.

وتضمنت المناسبة عرضا مظليا قدمته مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع قوة الأمن الداخلي (لخويا) ولجنة قطر للرياضات الجوية بالقوات الخاصة المشتركة، حيث حلق المظليون في سماء الدوحة حاملين شعارات أهداف التنمية المستدامة.
واختتمت المراسم برفع علم دولة قطر والأمم المتحدة من قبل قوة الأمن الداخلي (لخويا) وأمن الأمم المتحدة، مصحوبا بموسيقى احتفالية عزفتها فرقة (لخويا)، في مشهد رمزي يجسد عمق الشراكة الوثيقة بين دولة قطر والأمم المتحدة، والتزام الجانبين بمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.

