افتتحت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم الاثنين، منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية، الذي تنظمه دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية وبدعم من إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المنتدى ضمن أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الذي تستضيفه دولة قطر من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وهدف منتدى الدوحة للحلول من أجل التنمية الاجتماعية إلى استعراض الحلول المبتكرة والسياسات الفاعلة في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعزيز الحوار الدولي حول سبل بناء مجتمعات أكثر شمولا وعدالة واستدامة.
وأكدت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة في كلمتها الافتتاحية، أن المنتدى يجسد التزام دولة قطر بمواصلة دورها الريادي في دعم التنمية الاجتماعية على المستويين الوطني والعالمي، ويعكس رؤيتها في جعل الإنسان محور التنمية وغايتها.
وأوضحت أن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025 - 2030، التي تحمل شعار "من الرعاية إلى التمكين"، تمثل إطارا عمليا لترجمة رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز تماسك الأسرة، وتمكين المرأة، ودعم ذوي الإعاقة وكبار القدر، وتوسيع نطاق العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، وتطوير نظم الحماية الاجتماعية بما يعزز الاعتماد على الذات ويحقق تكافؤ الفرص.
وأشارت سعادتها، إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية في منظومة التطوير الاجتماعي التي تتبناها دولة قطر، وأن الاستثمار في الابتكار وبناء القدرات البشرية هو الطريق نحو تحقيق تنمية أكثر استدامة وعدالة.
واختتم المنتدى بالتأكيد على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتسريع وتيرة التقدم الاجتماعي، وترسيخ التعاون من أجل بناء مستقبل أكثر شمولا وإنصافا، يعزز رفاه الإنسان ويحقق التنمية الشاملة.
