شاركت وزارة البيئة والتغيّر المناخي في الاجتماع السابع للتقرير البيئي العالمي السابع الذي عُقد في العاصمة الكينية نيروبي، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
ومثّل الوزارة في الاجتماع، وفد من إدارة تنمية الحياة الفطرية، وإدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية، وإدارة الرصد والتفتيش البيئي، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات البيئية الراهنة وسبل التعاون المشترك لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة ظاهرة تغيّر المناخ وحماية الموارد الطبيعية.
ويهدف الاجتماع إلى اعتماد "ملخص صانعي السياسات" للتقرير العالمي السابع للبيئة، الذي يُعدّ من أهم التقارير المرجعية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إضافة إلى تعزيز التنسيق بين الدول في القضايا البيئية ذات الأولوية.
ومن المقرر أن يتم إطلاق التقرير النهائي خلال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المزمع عقدها في ديسمبر 2025 .
وخلال الجلسة الختامية للاجتماع، ألقى السيد عبدالله الخليفي، مساعد مدير إدارة الرصد والتفتيش البيئي، كلمة عبّر فيها عن دعم دولة قطر للمقترح المقدم بشأن تعزيز التنفيذ الوطني للاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وتكثيف التعاون الدولي لمكافحة حركة النفايات غير المشروعة عبر الحدود ومنع التخلص غير القانوني منها، خاصة من الدول المتقدمة إلى النامية.
وأكد وفد الوزارة خلال الاجتماعات على التزام دولة قطر الراسخ بالاتفاقيات البيئية الدولية، ومواصلة جهودها في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
