اعتبر السيد روبرتو سواريز سانتوس الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل أن إعلان الدوحة السياسي الصادر عن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا، يعتبر تأكيدا تاريخيا على التزام الشعوب بالعدالة الاجتماعية.
ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل في كلمته في منتدى القطاع الخاص بعنوان "الأعمال التجارية من أجل التنمية الاجتماعية: بناء مستقبل شامل وذلك ضمن فعاليات" إلى الالتزام بمجالات معينة لتضمينها في بيان مشترك الذي سيصدر بالتعاون مع "جلوبال كومباس"، وهي منصة متخصصة في مجال المسؤولية الاجتماعية، أولها الحاجة إلى بيئة مناسبة للأعمال للعمل في إطار أجندة شاملة، مشيرا إلى دور القطاع الخاص كمُحرك رئيسي للنمو، وكذلك كمُحرك رئيسي لتقدم المشاريع.
النقطة الثانية التي أشار إليها سانتوس تتعلق بالتزام بشدة بالمبادئ الأساسية للحق في العمل، مشيرا في العامل الثالث إلى الدور الرئيسي لأصحاب العمل ومنظمات العمال في الدفع للحوار الاجتماعي للحصول على نتائج وقد تكون هذه النتائج مشروعة وفعالة.
ولفت سانتوس إلى أن العلاج الأساسي للفقر ليس المال، بل المعرفة، قائلا: "يجب أن نكون على دراية بذلك، حيث إن التعليم الجيد يمثل استثمارا في الموارد البشرية".
ولفت الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل إلى أن منتدى القطاع الخاص يدور حول الترجمة هذه العوامل إلى الواقع، مشيرا إلى رغبة الشعوب في إرساء مشاريع مستدامة تُسهم في تحقيق هذه الأجندة.
وأكد على ضرورة تفاعل شبكة المنظمة التي تضم أكثر من 150 منظمة أعمال مستقل، مضيفا أن "إعلان الدوحة السياسي يمكن أن يعطي دفعة قوية في هذه المجالات.
