افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جناحها في النسخة الثانية من معرض "إكسبو الأطفال 2025"، الذي يقام تحت شعار "أطفالنا أمانة" في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، ويستمر حتى 8 نوفمبر الجاري.
وحضر الافتتاح السيد عمر النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بالوزارة، واللواء حمد عثمان الدهيمي المدير العام للدفاع المدني، والسيدة غادة لرم مدير إدارة دور الحضانة، إلى جانب مسؤولي ومديري إدارات وضباط وزارة الداخلية، وممثلي القطاع الخاص من ملاك ومديري الحضانات والروضات المشاركة، إضافة إلى العائلات المصاحبة.
وأكد السيد عمر النعمة أن جناح دور الحضانة يعكس التزام دولة قطر بالاستثمار النوعي في الطفولة المبكرة، وقال: "نشعر بالفخر بما شاهدناه من عروض وتجارب تعليمية وعلمية، لم تظهر مهارات أطفالنا فحسب، بل أكدت الدور المحوري لدور الحضانة في تحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنية 2030".
من جانبه، أشار السيد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق، إلى تميز الجناح بتقديم تجربة فريدة تجاوزت الأساليب التعليمية التقليدية، وفتحت للأطفال فرصة لاكتساب مهارات شخصية ومعرفية متقدمة أمام الجمهور.
من ناحيتها، أكدت السيدة غادة لرم أن المشاركة تمثل نقلة نوعية لقطاع الحضانات، كونها فرصة للقاء أولياء الأمور والتعريف بالخدمات وحقوق وواجبات الطرفين، مشددة على خطورة الحضانات المنزلية غير المرخصة.
وأشادت بتجربة الواقع الافتراضي (VR) لزيارة الحضانة، ووجهت الشكر لكافة دور الحضانة المشاركة على نجاح الفعالية.
وشهد جناح إدارة دور الحضانة عرضا تفاعليا بعنوان "مسرح الدمى: حكايات عن الصداقة والتعبير"، قدمته السيدة فاطمة بكرو، لتعليم الأطفال قيم الصداقة ومواجهة التنمر، وتعزيز قدرتهم على التعبير والتواصل الإيجابي.
كما زار سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، جناح الوزارة، حيث تفقد أركانه وفعالياته، واستمع إلى شرح حول التجارب التعليمية المبتكرة التي تقدمها دور الحضانة المشاركة.
وتضمنت المشاركات أنشطة تعليمية تفاعلية تعتمد على التعليم الحسي لتطوير مهارات الأطفال العقلية والحركية، وتجارب بيئية تعزز قيم الإنتاج والاكتفاء الذاتي.
وتجسد مشاركة الوزارة حرصها على الاستثمار في الطفولة المبكرة باعتباره استثمارا في الثروة الوطنية ومستقبلها، وترجمة لرؤية قطر الوطنية 2030، بهدف إعداد جيل مؤهل للريادة المستقبلية.
