كرم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، خريجي الفوج الأول من برنامج "سفراء شباب لدعم" خلال حفل أقامته الوزارة في صالة لوسيل بهذه المناسبة .
وضم الفوج الأول من برنامج سفراء لدعم ، 30 شابا وفتاة ممن تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج بنسخته الأولى، التي اقيمت من شهر سبتمبر الى شهر نوفمبر الماضيين، واستهدف فئة الشباب القطري في المرحلة العمرية من 22 الى 35 سنة وتضمن العديد من الورش التأهيلية والتدريبية، وهو أحد البرامج الجديدة التي تقدمها الوزارة للشباب ويعد امتدادا للنسخة الرابعة من رواد العمل الشبابي.
وقام سعادة وزير الرياضة والشباب بتكريم الشباب الخريجين والجهات المشاركة والداعمة للبرنامج، داعيا خريجي البرنامج والشباب القطري عموما في كلمته إلى المشاركة في انتخابات المراكز الشبابية والأندية والانضمام لعضوية تلك المؤسسات الشبابية ليكونوا أعضاء فاعلين فيها لكونها تعود بالنفع عليهم باعتبارها جهات تخدم الشباب ثقافيا واجتماعيا ورياضيا وفنيا، مشيرا إلى أن الأندية الرياضية والمراكز الشبابية كانت بداية لانطلاقات قيادات كبيرة بالدولة، وأن هذا الأمر سيكون له أثر ايجابي عليهم في المستقبل.
وزير الرياضة والشباب: الفتيات لديهن الفرصة للانضمام إلى الأندية ومراكز الفتيات في إطار المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع القطري
وقال سعادته إن الفتيات لديهن الفرصة للانضمام الى الأندية ومراكز الفتيات في اطار المحافظة على عادات وتقاليد المجتمع القطري، متمنيا من الجميع أن يكونوا فاعلين في تلك المؤسسات الشبابية لخدمتهم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم للمشاركة في خدمة بلادهم.
ومن جانبها أعربت السيدة مها الرميحي مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب عن سعادتها بتخريج الدفعة الأولى من برنامج سفراء شباب لدعم، هذا المشروع الذي أطلقته الوزارة في إطار جهودها لتمكين الشباب القطري وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر بالمحافل والملتقيات الشبابية الدولية، موضحة أن الهدف من هذا البرنامج إعداد وتأهيل دفعات من الكوادر الشبابية القطرية القادرة والمؤهلة تأهيلا متكاملا لتمثيل الدولة في المشاركات والفعاليات الشبابية بشكل مشرف.
مها الرميحي: أعددنا للخريجين برنامجا للتمثيل الخارجي في المشاركات الشبابية المعتمدة لدى الوزارة
وأوضحت أنه تم إعداد خطة متكاملة لتنفيذ برنامج أكاديمي متكامل حصل خلاله الشباب على مجموعة متنوعة من المعارف والمعلومات في عدة جوانب منها الإتيكيت والبروتوكول وتنظيم المؤتمرات وإدارة الأزمات وصناعة القرار والسياسة الدولية، والشخصية القيادية ومهارات التحدث مع الجمهور والاعلام والمناظرات وبناء الحجج والحشد والتأييد للقضايا الدولية وغيرها من المهارات المتطورة، منوهة بأن الوزارة قد أعدت للخريجين برنامجا للتمثيل الخارجي في المشاركات الشبابية المعتمدة لدى الوزارة من خلال إشراكهم في المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات الدولية والتي تتطلب مشاركة شبابية، مضيفة " كلنا ثقة في أن هؤلاء الشباب سيكونون مثالا مشرفا للشباب القطري بالمحافل الداخلية والخارجية وقد بدأنا بالفعل بإيفادهم في عدد من المهمات الخارجية والداخلية".
وأعربت عن أملها أن يستمر البرنامج مستقبلا وأن يتم تخريج دفعات أخرى من الشباب القطري المتميز القادر على خدمة وطنه في هذا المجال بالغ الأهمية، منوهة بإطلاق نادي الامتياز لشباب لدعم وهي مبادرة جديدة من الوزارة لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في البرامج والفعاليات التي تنظمها، حيث ستتيح بطاقة العضوية للشباب المستفيد العديد من الخصومات في جهات متعددة.
وتم اليوم تدشين الفئة الأولى من بطاقة سفراء شباب لدعم والمخصصة لخريجي هذا البرنامج وقالت انه سيتم مستقبلا تدشين فئات أخرى ليتم منحها للشباب القطري المتميز في مختلف البرامج والفعاليات التي ستنظمها الوزارة مستقبلا.
ووجهت مدير إدارة الشؤون الشبابية في كلمتها الشكر والتقدير لجميع الشركاء في البرنامج مثل جامعة قطر، مناظرات قطر، منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ مركز وجدان الحضاري ومركز الجزيرة للتدريب والنادي العلمي القطري ومركز شباب الجميلية بالإضافة الى الخبراء المختصين في المجال الدبلوماسي والعلاقات الخارجية.