دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.74ريال
يورو 4.18ريال

مسؤولة أممية: كل أزمة يواجهها العالم تتقاطع مع العنف ضد النساء والفتيات

06/11/2025 الساعة 19:59 (بتوقيت الدوحة)
سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
ع
ع
وضع القراءة

قالت سعادة السيدة أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن كل أزمة رئيسية يواجهها العالم اليوم، من تغير المناخ إلى الصراعات إلى الفقر، تتقاطع مع العنف ضد النساء والفتيات.

جاء ذلك في كلمتها، خلال مؤتمر صحفي عقد لتسليط الضوء على تقرير "ما وراء التقدم: تعزيز المكاسب لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات" الذي أطلق اليوم ضمن فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المنعقد بالدوحة حاليا.

مبادرة سبوت لايت

واعتبرت نائبة الأمين العام أن مبادرة "سبوت لايت" التي أعدت وأصدرت التقرير، ضرورية للغاية، قائلة: "لا يمكن تحقيق خطة 2030 والإيفاء بالتزامات إعلان الدوحة دون المشاركة الكاملة للنساء والفتيات".

وأكدت أن المبادرة المشار إليها تعمل على تعزيز الحماية من العنف، ورعاية المرأة من خلال دعم الحكومات في وضع قوانين وسياسات ومؤسسات تراعي النوع الاجتماعي، مضيفة: أن المبادرة تركز على منع العنف، وتوفر خدمات عالية الجودة للناجيات وتضمن محاسبة الجناة، وكل ذلك يتمحور حول قيادة المجتمع المدني، وسيمنع هذا النهج ما يقدر بنحو 21 مليون امرأة وفتاة من التعرض للعنف بحلول نهاية هذا العام.

وقالت إن التقرير الذي تم إطلاقه اليوم، يوضح ما هو ممكن، عندما يتم العمل عبر القطاعات، والمؤسسات، مبينة أن مبادرة "سبوت لايت" حققت استثماراتها في مرحلتها الأولى نتائج استثنائية، في أكثر من 25 دولة، حيث تم توقيع أو تعزيز أكثر من 540 قانونا وسياسة للمساعدة في حماية حقوق النساء والفتيات، وشارك ما يقرب من 8 ملايين شاب في برامج تعزز المساواة والاحترام، وتم الوصول إلى أكثر من 380 مليون شخص، من خلال حملات تتحدى العنف والتمييز، وتضاعفت معدلات الإدانة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في 13 دولة.

أرقام وبيانات مهمة

وقالت إن هذه الأرقام والبيانات تساعد في المضي قدما في هذا العمل، مشيرة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار رؤية الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأرقام، لفهم الأثر الحقيقي في حياة الناس بشكل كامل.

ولفتت نائبة الأمين العام، إلى الجهود التي تقوم بها الحكومات من أجل دعم هذه المبادرة، قائلة: "هناك ملايين لا تزال تعيش في خوف وتعاني.. لهذا السبب لا يمكن لعملنا أن يتوقف".

وأكدت أنه من شأن أي جهد إقليمي جديد، في جميع أنحاء إفريقيا أن يعمق هذا العمل بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الشراكات هي التي تساعد على البناء والنجاحات وتوسيع نطاقها.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo