قالت شبكة أطباء السودان، اليوم الاثنين، إن آلاف المدنيين محتجزون بمدينة الفاشر الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، وسط أوضاع إنسانية مأساوية ومتدهورة.
وقالت الشبكة الطبية المستقلة في بيان، إنها "تتابع بقلقٍ بالغ التقارير الموثوقة التي تؤكد تدهور الأوضاع داخل مدينة الفاشر (غرب)، حيث يعيش آلاف المدنيين المحتجزين قسرا في أوضاع مأساوية تحت سيطرة الدعم السريع".
وأوضحت أن هؤلاء المدنيين يعيشون وسط "ظروف قاسية وانعدام تام لمقومات الحياة الأساسية".
وأكدت أن النساء والفتيات يتعرض لـ"انتهاكات جسيمة وفق شهادة ناجيات، منها حالات اغتصاب واعتداءات بدنية على أيدي عناصر تابعة للدعم السريع المنتشرة داخل المدينة، في ظل غياب تام لأي حماية قانونية أو رقابة إنسانية".
وجددت الشبكة الطبية تأكيدها أن ما يجري في الفاشر يمثل "جريمة إنسانية مكتملة الأركان".
وحملت المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عما يحدث بالفاشر "بسبب عدم التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات، وفتح ممرات آمنة لإجلاء النساء والأطفال وتقديم المساعدة العاجلة للسكان".
من جانبه، أعلن مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور (لجنة إغاثية)، الاثنين، استقبال "مخيم كساب" دفعة جديدة من النازحين من الفاشر.
وأفاد في بيان بأن عدد النازحين الذين استقبلهم مخيم كساب بلغ 193 أسرة، بواقع 772 شخصا.
