استبعد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، الانضمام لاتفاقيات "أبراهام" التي تتضمن التطبيع مع إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تساعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد بلاده بالتوصل لاتفاق أمني مع تل أبيب أو العودة لاتفاق 1974.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وبسؤاله عن إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات "أبراهام" مع إسرائيل، قال الشرع: "إن وضع سوريا يختلف عن وضع الدول التي انضمت إلى الاتفاقيات، فسوريا لها حدود مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان منذ عام 1967".
واستدرك: "لكن ربما تساعدنا إدارة ترامب في الوصول إلى اتفاق أمني مع إسرائيل أو العودة إلى اتفاق عام 1974".
وسبق أن أكدت دمشق إدانتها لاعتداءات إسرائيل على سيادتها، والتزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
من جهة أخرى، اعتبر الشرع أن زياته للبيت الأبيض ولقاءه مع ترامب "تمثل بداية جديدة لعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة".
وأشار أن "سوريا لم تعد تشكل تهديداً للولايات المتحدة، بل أصبحت حليفاً جيوسياسيا".
وتعليقاً على الاجتماع كتب ترامب منشورا عبر منصة "تروث سوشال" قال فيه: "كان لي الشرف بلقاء الرئيس الشرع، وأتطلع للقائه والتحدث معه مجدداً".
وأكد على أن "وجود سوريا مستقرة وناجحة أمر بالغ الأهمية لجميع دول المنطقة".
