ناقشت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، اليوم، آفاق التعاون الثنائي لتعزيز الوعي الصحي والوقاية في البيئات التعليمية، ودور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوقاية والتثقيف الصحي بين الطلبة والمجتمع المدرسي.
وناقشت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، والدكتورة نوف السويدي القائم بأعمال مدير إدارة التعاون الدولي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مع سعادة السيدة روزلين موراوتا رئيسة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والسيد توبياس بوراك المسؤول الإقليمي للصندوق بالشرق الأوسط، خلال اجتماعهم بمقر الوزارة، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها أهمية تعزيز الوعي الصحي في البيئات التعليمية التي تواجه تحديات صحية خطيرة، لا سيما في القارة الإفريقية.

واقترح المجتمعون تنفيذ برنامج توعوي لطلبة المدارس يتضمن أنشطة وورش عمل تهدف إلى إعداد الطلبة وتأهيلهم ليصبحوا سفراء للصندوق العالمي مستقبلا، بما يسهم في تعزيز الدور الإنساني للشباب، وتأسيس مجلس شبابي استشاري يشكل منصة لتعبير الشباب عن آرائهم في القضايا الصحية والإنسانية، والدفاع عن أهداف مجلس إدارة الصندوق العالمي، إلى جانب استعراضهم إمكانات التعاون بين الوزارة والصندوق في مجالات تعزيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة، وتشجيع المبادرات الشبابية التي تعزز قيم المسؤولية والتضامن الإنساني.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تعزيز الوعي الصحي والتربية الوقائية يعد جزءا أصيلا من رسالتها التربوية، مشددة على حرصها من خلال شراكاتها الدولية على بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة، تنمي فيهم الوعي والسلوك المسؤول، وتسهم في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الإنسان وتنميته في صميم التنمية الشاملة والمستدامة.
