يبدأ غدًا الأحد في العاصمة الباكستانية إسلام آباد الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي لمناقشة الوضع في أفغانستان بمشاركة الدول الأعضاء بالمنظمة الى جانب ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية والجهات المانحة.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت، قال شاه محمود قريشي وزير الخارجية الباكستاني إن الانهيار الاقتصادي في أفغانستان لن يؤثر فقط على الجيران المباشرين أو المنطقة ولكن على العالم في شكل هجرة جماعية للاجئين.
وأضاف أن الهدف من استضافة الاجتماع الطارئ هو جذب انتباه العالم تجاه نقص الغذاء ومحنة الأطفال والصعوبات المالية في أفغانستان.
وأكد أن اجتماع الغد سيكون مهماً جداً وتاريخياً وقال: "نحن على أعتاب التاريخ، إذا اتخذنا الخطوة الصحيحة يمكن أن تحقق السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي في أفغانستان، وإذا أظهرنا الإهمال أو لم نتخذ القرار في الوقت المناسب فإن أفغانستان يمكن أن تواجه أزمة جديدة".
من جانبه صرح أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني للصحفيين بمطار اسلام اباد أن مساهمة باكستان في السلام في بلاده غير مسبوقة، وأعرب عن امتنانه للحكومة الباكستانية لاستضافة مثل هذا الاجتماع الهام لمناقشة وإيجاد حل للأزمة الإنسانية.