دولار أمريكي 3.65ريال
جنيه إسترليني 4.79ريال
يورو 4.22ريال

نائب رئيس "الشورى" تؤكد على عناية قطر بالمرأة ودورها في التنمية البشرية والإجتماعية

19/11/2025 الساعة 22:09 (بتوقيت الدوحة)
جانب من المنتدى
جانب من المنتدى
ع
ع
وضع القراءة

شارك مجلس الشورى في المنتدى الدولي الرابع بعنوان "امرأة الألفية الثالثة"، الذي عُقد في موسكو على مدى يومين، بمشاركة واسعة من ممثلي البرلمانات والمنظمات النسائية.

مثل مجلس الشورى في أعمال المنتدى سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس المجلس.

وفي كلمتها في الجلسة الافتتاحية، تناولت سعادة الدكتورة حمدة السليطي التجربة القطرية في دعم وتمكين المرأة، مؤكدة أن دولة قطر، وبتوجيهات قيادتها الرشيدة، جعلت الاستثمار في الإنسان، وفي مقدمته المرأة، مرتكزًا أساسيًا في رؤيتها للتنمية البشرية والاجتماعية.

حضور المرأة القطرية

وأشارت إلى ما حققته المرأة القطرية من حضور مؤثر في مجالات التعليم والصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية، إلى جانب اتساع مشاركتها في العمل الدبلوماسي والسياسي والإنساني، وتنامي دورها في ريادة الأعمال والاقتصاد والقطاعات التكنولوجية.

وتطرقت سعادتها للتعديلات الحديثة في قانون الموارد البشرية، مبينة أنها عززت المزايا الممنوحة للمرأة العاملة، بما يتيح لها تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية والوظيفية، مؤكدةً أن هذه السياسات أسهمت في بناء بيئة أكثر ملاءمة لتمكين المرأة وإطلاق طاقاتها.

G6I44F4W4AEFTkU.jfif

وشددت نائب رئيس مجلس الشورى في كلمتها على أن التجربة القطرية ليست مبنية على رؤية اجتماعية فحسب، بل على توجه استراتيجي يرى في المرأة شريكًا أصيلًا في بناء السلام والتنمية، ويمنحها دورًا محوريًا في صياغة المبادرات وتطوير المؤسسات الوطنية.

وشرحت سعادتها بالتفصيل مفهوم "دبلوماسية الفرص"، موضحةً أنه لم يعد ممكنًا التعامل مع الدبلوماسية الدولية بأدوات تقليدية، وأن المبادرات النسائية العابرة للحدود أصبحت قادرة على تجاوز الجمود السياسي وفتح مسارات جديدة للتعاون.

تعزيز التكامل الدولي

كما تحدثت عن قدرة التجمعات النسائية على بناء شبكات من الثقة والتواصل الإنساني، وتحويل المبادرات الاجتماعية والإنسانية إلى أدوات عملية لتعزيز التكامل الدولي.

إلى ذلك قدمت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى في مداخلتها ضمن الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان "دبلوماسية الفرص: المجتمعات النسائية كمحرك للتعاون والتنمية على الصعيد الدولي"، رؤية موسّعة عن الكيفية التي أصبحت بها المجتمعات النسائية شريكًا فاعلًا في تشكيل العلاقات الدولية.

وأكدت أن الدبلوماسية الحديثة لم تعد مقتصرة على الحكومات، بل أصبحت تقوم أيضًا على مبادرات المجتمعات والشبكات المدنية، وعلى رأسها الشبكات النسائية التي أثبتت قدرتها على بناء قنوات للحوار في مناطق النزاع، وإنشاء مشاريع مشتركة تخدم أهداف التنمية.

G6I44GZWAAEhseJ.jfif

وأوضحت أن دور المرأة في الوساطة وصنع السلام أصبح عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الإنساني، مشيرةً إلى أن المبادرات التعليمية والصحية والاقتصادية التي تتبناها المنظمات النسائية تمثل نموذجًا عمليًا للتنمية المستدامة.

وتناولت أيضا الأطر الدولية التي رسّخت هذا الدور، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 1325 وما تبعه من قرارات عزّزت المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات منع النزاعات وحلّها.

وأكدت سعادتها في ختام مداخلتها أن دولة قطر مستمرة في دعم المبادرات الدولية الهادفة إلى تمكين المرأة، سواء عبر مشاركتها في الأمم المتحدة أو من خلال البرامج الموجهة للمجتمعات الهشة ومناطق النزاع، واعتبرت تمكين المرأة استثمارا مباشرا في السلام والتنمية والعدالة.

وعلى هامش أعمال المنتدى، التقت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي مع كل من سعادة السيد قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، وسعادة السيد أليكساندر باباكوف، نائب مجلس الدوما الروسي، وسعادة السيدة أميروفا ألفيا، رئيسة الاتحاد النسائي الدولي، وسعادة السيدة فاطمة طليويح، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وسعادة السيدة هدى عبداللطيف البناني، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، وعضو اللجنتين المالية والسياسية.

وناقشت هذه اللقاءات الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المنتدى، وسبل تعزيز التعاون البرلماني والنسائي، وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والصحة وتمكين المرأة والتنمية الاجتماعية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo