تشهد عدة مناطق في جنوب ووسط الصومال موجة من الجفاف والقحط الشديدين، ما أثر سلبا على حياة السكان.
وقال السيد يوسف أحمد هغر دبغيد نائب رئيس ولاية هيرشبيلي (جنوب غربي الصومال): "إن نقص المياه، والمؤن الغذائية أدت إلى تهجير عدد من السكان في محافظة هيران إلى المدن بحثا عن لقمة العيش والحياة"، مضيفا أن انخفاض منسوب مياه نهر شبيلي، جعل الوضع متفاقما جدا.
ودعا الحكومة الفيدرالية والجهات المانحة إلى تقديم المساعدة الفورية إلى أولئك المنكوبين جراء المجاعة الشديدة.
وكان السيد محمد حسين روبلي رئيس الوزراء الصومالي قد أعلن مؤخرا حالة الطوارئ في البلاد، بسبب الجفاف الذي ضرب بعض المناطق، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لنجدة الشعب الصومالي.