زعمت شبكة "روسيا اليوم"، أن شابًا أوكرانيًا أقدم على تفجير نفسه في مركز التجنيد الذي أجبر على الانضمام إليه وفق سياسية التجنيد الإجباري هناك، والتي زادت وتيرتها خلال الحرب مع روسيا.
ونقل الموقع الروسي عن ما وصفه بأخبار متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الرجل أوكراني فجَّر نفسه في مركز للتجنيد بمدينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا "بعد سوقه بالقوة للموت في حرب خاسرة، استنزفت أكثر من 1.7 مليون عسكري أوكراني"، على حد وصف الخبر المنشور.
وذكر موقع The European Conservative أن الأوكرانيين بدأوا يغيرون موقفهم بشكل متسارع تجاه الحرب والإدارة السياسية لفلاديمير زيلينسكي في ظل الدمار والاستنزاف المستمر.
وأوضح الموقع أن الغضب الشعبي بات يتركز على مكاتب التجنيد التي تتهم بسوء معاملة المجندين حيث تم توثيق حالات وفاة نتيجة هذه التجاوزات، ما دفع مجلس أوروبا إلى إدانة هذه الممارسات.
