أعلنت قطر للسياحة عن أسماء الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة "قطر للسياحة" للعام 2025، التي تتألف من 7 فئات رئيسية تشمل: التميز في الخدمة، وتجارب تذوق الأطعمة، والمعالم والأنشطة المتميزة، والفعاليات الكبرى، والبصمة الرقمية، والسياحة الذكية والمستدامة، وقادة المجتمع.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، في كلمة خلال حفل تكريم الفائزين، "نلتقي اليوم لنحتفي بالتميز، ونكرم العطاء، ونقدر الجهود الاستثنائية التي تبذلها كوادر قطاعنا السياحي، الذي أصبح ركيزة أساسية في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.. ومنذ انطلاق هذه الجائزة قبل عامين كان هدفنا واضحا وهو أن نضع معيارا للتميز، وأن نكرم أولئك الذين يرفعون هذا المعيار عاليا"، مضيفا "في نسختنا الثالثة، نرى ثمار هذا الهدف تتجسد في الإقبال الكبير الذي شهدته الجائزة، حيث استقبلنا أكثر من 1160 طلب ترشيح، وهو دليل واضح على أن التميز أصبح ثقافة متجذرة في قطاعنا، وهدفا يسعى إليه الجميع".
من جهتها، نوهت السيدة ناتاليا بايونا المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى أنه في غضون ثلاث سنوات فقط، أصبحت جائزة قطر للسياحة رمزا للطموح تحتفي بالابتكار والتميز في الخدمة، وبالأشخاص الذين يحولون الأفكار إلى أثر ملموس، معتبرة أن هذا التميز يقدم قطر كواحدة من أكثر الوجهات الديناميكية في العالم، متجاوزة باستمرار مستويات الزوار قبل عام 2019 ودافعة بعجلة السياحة العالمية إلى الأمام.
وقد تم إطلاق جائزة قطر للسياحة قبل عامين بهدف الاحتفاء بالمساهمات التي تقدمها الشركات والأفراد في القطاع السياحي بما يتماشى مع أعلى معايير التميز في الخدمة، حيث أعلنت قطر للسياحة سابقا عن لجنة تحكيم هذه النسخة التي ضمت 10 خبراء وقادة أعمال محليين ودوليين في قطاع السياحة، من بينهم مسؤولان رفيعا المستوى من منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وتولت اللجنة تقييم الطلبات المقدمة إلى الجائزة بشفافية وموضوعية واحترافية عالية وفق معايير ثابتة وواضحة وضعها فريق متخصص في منظمة السياحة العالمية، كما تم توزيع الفئات السبع على أعضاء اللجنة بحيث قام كل حكمين بتقييم فئة واحدة، دون اطلاع أي منهما على تقييم الآخر، وتعد هذه الميزة الجديدة هذا العام تعزيزا للشفافية وضمانا لدقة أكبر في تقييم كل طلب، بدلا من نموذج التقييم الفردي الذي كان متبعا سابقا.
