جدد "حزب الله"، على لسان مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، موقفه الرافض للاستسلام أو تسليم السلاح، مؤكداً أن الحزب "لا يسعى إلى الحرب لكنه سيكون حاضراً بقوة في ساحتها إذا فُرضت عليه".
وخلال احتفال حزبي أقيم اليوم الإثنين، شدد النمر، على أن "المعركة لم تنتهِ بعد، وأن الحزب لن يرفع الراية البيضاء أبداً ولن يستسلم مهما كانت الضغوط".
واستعرض النمر، أشكال الضغوط التي يتعرض لها الحزب، قائلاً: "تارة يهددون باستباحة الوطن براً وبحراً وجواً، وتارة بالاغتيالات والتعقب والتنصت، وتارة بالضغوط السياسية والمالية، وتارة أخرى عبر مبعوثين دوليين يحملون رسائل تهديد مُقنعة".
وكشف أن "جوهر العروض المقدمة للحزب يتمحور حول ثلاث نقاط، تسليم المقاومة سلاحها، والانسحاب من مواقعها العسكرية والاندماج الكامل في العملية السياسية، وترك مواجهة إسرائيل"، معتبراً أن "قبول هذه الشروط يعني استسلاماً كاملاً ورفع الراية البيضاء، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وفي السياق نفسه، دعا النمر، "الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة في حفظ السيادة واسترجاع الأرض المحتلة بكل الوسائل الممكنة"، متعهداً بأن المقاومة ستقف يداً بيد إلى جانب الدولة إذا ما قامت بواجباتها".
