انطلقت النسخة الخامسة والعشرون من مهرجان الكويت المسرحي، والذي تستمر فعالياته حتى الحادي عشر من ديسمبر الجاري.
وكرم المهرجان الفنان القطري غانم السليطي بوصفه "ضيف المهرجان" هذا العام، وذلك تقديرا لدوره الكبير في المسرح والدراما الخليجية والعربية، وما قدمه من أعمال تركت أثرا بارزا لدى الجمهور وأسهمت في تطوير أدوات المسرح وصياغة لغة فنية راسخة.
وتحتفي هذه النسخة بالفنان الكويتي محمد المنصور بوصفه "شخصية المهرجان"، تقديرا لمسيرته الفنية الراسخة، وما قدمه من أعمال شكلت علامة بارزة في تاريخ الفن الكويتي والخليجي والعربي بما تميز به من حضور استثنائي وأداء متفرد.
وشهد حفل الافتتاح تقديم لوحة تمثيلية شعرية استذكرت أبرز الشعراء والأدباء الكويتيين الذين وثقوا في أعمالهم ملامح الحياة البحرية والبرية والبدوية في دولة الكويت.
ويتضمن المهرجان مجموعة من العروض المسرحية والورش والحلقات النقاشية، وتتنافس على جوائزه ستة عروض، تشمل مسرحيات "كودليرا" و"تجمعنا قهوة" و"هم وبقاياهم" و"حوش عطوان" و"كازانوفا" و"ما ليس لي".
وأكد عبدالرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة الكويتي أن المهرجان رسخ مكانته في وجدان المجتمع وأثبت دوره المؤثر في المشهد الثقافي العربي، لافتا إلى أن دورة المهرجان تجدد حضور عبق المسرح الكويتي وتجمعه مع الإبداع العربي.
من جانبه، قال مساعد الزامل الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت رئيس المهرجان، إن المهرجان الذي يحتفي بيوبيله الفضي يأتي امتدادا لتاريخ دولة الكويت في إثراء الحركة المسرحية والإبداعية، وأن دورتيه الأولى والثانية (1989 و1990) شهدتا عرض تجارب جديدة جسدت مسيرة النهضة المسرحية التي وقعت على عاتق الرواد الأوائل.
