دولار أمريكي 3.65ريال
جنيه إسترليني 4.82ريال
يورو 4.24ريال

جامعة نورثويسترن في قطر تختتم معرض "ميميميم"

04/12/2025 الساعة 18:26 (بتوقيت الدوحة)
جانب من المعرض
جانب من المعرض
ع
ع
وضع القراءة

اختتم متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر معرضه العاشر "ميميميم" بعد ثلاثة أشهر من التفاعل الحي، داعيا آلاف الزوار لاستكشاف الأبعاد الثقافية والاجتماعية والسياسية للمعرض عبر الإنترنت.

وأعلن المتحف، مواصلة تقديم تجارب تفاعلية تتحدى السرديات التقليدية، ومواصلة برنامجه لعام 2026 بتوسيع الحوار، عبر طرق مبتكرة، وجديدة لتجربة القصص التي تشكل الحياة المعاصرة وتحليلها.

وشهد معرض "ميميميم"، 23 عملا فنيا لنحو 12 فنانا من 11 دولة، ما جعله نقطة تجمع الأصوات الإبداعية من مختلف أنحاء العالم، بتقديمه لأعمال جديدة بتكليف خاص وأعمال قائمة، محتفيا بتنوع المقاربات الفنية تجاه الفكاهة والهوية والتواصل في عصر الاتصال.

وشكل المعرض، الذي تم افتتاحه مطلع سبتمبر الماضي، محطة بارزة في الذكرى الخامسة لتأسيس المتحف، حيث أكد دوره كمركز رائد للنقاشات النقدية حول تقاطع الإعلام والتكنولوجيا والثقافة.

G7VBpxYXgAIDHIW
كما شهد المعرض إقبالا واسعا ومتنوعا من الطلاب والباحثين والفنانين والمتخصصين في الإعلام، وسط تفاعل الزوار مع أعمال فنية شملت تركيبات رقمية وبيئات تفاعلية متكاملة، تكشف عن قدرة المحتوى الاتصالي عبر الإنترنت على تحقيق انتشار واسع، وعن أثره في تشكيل الهوية الجماعية.

وتناول المعرض، "الميمز"، باعتبارها مؤشرا ثقافيا قويا عبر أربع زوايا مفاهيمية: الثقل، الطول، الوقت، والكم، ما أتاح للجمهور فرصة التأمل في كيفية انتشار "الميمز" وإعادة تشكيلها للواقع الرقمي.

وأكد مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي، أهمية نجاح المعرض، في تحويل جانب مألوف من الحياة الرقمية إلى محفز لأسئلة حقيقية، دافعا الزوار إلى التأمل والتحليل، مشيرا إلى أن هذا التفاعل هو جوهر التميز الأكاديمي في الجامعة، وأن المتحف سيظل فضاء ملهما يفتح أبوابا للمشاركة المجتمعية والحوار.

بدوره، أكد ألفريدو كراميروتي، مدير المتحف، أن المعرض تناول موضوعا يبدو للوهلة الأولى خفيفا، غير أن تحويله إلى فرصة للتأمل الثقافي العميق، إذ أثبت أن "الميمز" هي بالفعل أدوات ثقافية مؤثرة تربط بين الأجيال وتتحدى المألوف.

وجمع المعرض باقة من الأعمال الفنية الديناميكية، من أبرزها عمل "رومبا كات" للفنانين إيفا وفرانكو ماتيس، وهو مجسم يعرض قطا جالسا فوق مكنسة روبوتية تعمل ذاتيا وتتجول بحرية في أرجاء القاعة، مما يضفي إحساسا غير متوقع بالحركة والمرح.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo