أكدت القوات المسلحة السودانية على تمسكها بأمن البلاد القومي، وانحيازها الدائم لخيارات الشعب.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية أوضح العميد الدكتور الطاهر أبوهاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة أن الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه في الـ21 أكتوبر الماضي بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، يعد الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية.
وقال:" من الأفضل والأفيد للقوى المختلفة أن توحد برامجها واستراتيجياتها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي".
واتهم أبوهاجة، وفق البيان، جهات لم يسمها وصفها بالكثيرة بأنها تحلم أن ترى السودان ممزقا ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة، مجددا انحياز القوات المسلحة السودانية الدائم لخيار الشعب وتطلعاته نحو الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأكد أنها ستحمي هذا الخيار داعيا الجميع للسعي للحفاظ علي المصالح العليا بعيدا عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.
وفي وقت سابق حذر الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، من أن بلاده تواجه تراجعا كبيرا في مسيرة الثورة يهدد أمنها ووحدتها واستقرارها.
وشدد حمدوك، في كلمة له بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر، على التمسك بالعدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في حق الشعب السوداني، داعيا إلى أهمية المضي قدما في طريق الحوار والتوافق الوطني وطرح المبادرات الوطنية التي توصل البلاد لبر الأمان.