استعرض المشاركون في النسخة الثانية من مؤتمر "يوم الدوحة للتحكيم" الاتجاهات الحديثة في التحكيم الدولي وانعكاساتها على البيئة القانونية والتجارية المحلية والإقليمية، وذلك بحضور سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وأكد المؤتمر، الذي شارك به عدد من ممثلي الجهات القضائية والحكومية والأكاديمية والقانونية ونخبة من المتخصصين والممارسين في مجالات التحكيم وتسوية المنازعات، على أهمية تعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات وتطوير منظومة تحكيم متكاملة وفعالة في دولة قطر.
ونوه المشاركون بأهمية استمرار التعاون المؤسسي في تطوير منظومة التحكيم وتعزيز بيئة تسوية المنازعات في دولة قطر.
وأكد السيد فيصل بن راشد السحوتي الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية، أهمية هذا المؤتمر وما يحققه من تعزيز لثقافة التحكيم في الدولة، وتشجيع للكوادر القانونية على الانضمام إلى زمالة المجمع الملكي البريطاني للمحكمين.
وأشار إلى أن انعقاد النسخة الثانية من "يوم الدوحة للتحكيم" يأتي متسقا مع جهود وزارة العدل ومحكمة قطر الدولية وجميع الجهات المعنية في تطوير منظومة تحكيم حديثة ومتطورة في الدولة، وبما يسهم في تعزيز الثقة في بيئة الأعمال والاستثمار، وترسيخ مكانة دولة قطر كمركز رائد لتحكيم المنازعات على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتمت أعمال المؤتمر بتخريج الدفعة الأولى من موظفي وزارة العدل المنضمين إلى عضوية المجمع الملكي البريطاني للمحكمين، في خطوة تعكس الاهتمام بتنمية الكفاءات الوطنية وتعزيز القدرات المتخصصة في مجالات التحكيم وتسوية المنازعات، وذلك بعد انتخاب الأعضاء الجدد للجنة المجمع الملكي للمحكمين فرع قطر، برئاسة سعادة الدكتور سعد بن أحمد المهندي.
