انتخب التشيليون خوسيه أنطونيو كاست رئيسا للبلاد بنسبة 58% من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات.
وكشفت النتائج عن تفوق واضح لكاست على منافسته جانيت خارا، القيادية اليسارية، التي أقرت بالهزيمة ووجهت تهنئة للرئيس المنتخب المعروف بمواقفه المؤيدة للديكتاتورية العسكرية، والذي ركز في حملته على مكافحة الجريمة وتعهد بترحيل نحو 340 ألف مهاجر غير نظامي، وسط توقعات بمرحلة سياسية جديدة في البلاد.
وتحتل الهواجس الأمنية مساحة متزايدة في الخطاب الذي يتبناه اليمين واليمين المتطرف في تشيلي، نظرا لحالة الإحباط الواسعة التي أثارتها الحكومة المنتهية ولايتها.
