أعلنت جبهة تحرير تيغراي، اليوم الإثنين، أنها انسحبت من جميع المناطق التي سيطرت عليها في إقليمي عفر وأمهرة (شمالي إثيوبيا)، وعبرت عن استعدادها للتفاوض لوضع حد للحرب التي اندلعت قبل عام.
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنها استعادت آخر المدن التي كانت لا تزال تحت سيطرة جبهة تيغراي في إقليم أمهرة، وخاصة مدينتي ولديا ولاليبيلا.
وقالت الجبهة -في بيان حمل توقيع زعيمها دبرصيون جبر ميكائيل وبثه تلفزيون تيغراي- إنها انسحبت من الإقليمين بهدف إعطاء فرصة للسلام.
وأضافت أن التوغل في تلك المناطق لم يكن بهدف السيطرة عليها بقدر ما كان لإضعاف قوات العدو، حسب وصف البيان.
كما قالت جبهة تحرير تيغراي إن انسحاب قواتها من تلك المناطق التي سيطرت عليها في الأشهر الأخيرة يهدف إلى إتاحة فرصة للشروع في المفاوضات.
وشدد البيان على موقف الجبهة أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السياسية، وأنها مستعدة لحلها عبر التفاوض، كما ناشد المجتمعَ الدولي ممارسة الضغط اللازم على حكومة إثيوبيا في هذا الصدد.
وفي البيان نفسه، طالبت الجبهة الأمم المتحدة بحظر الطيران فوق إقليم تيغراي ومنع توريد السلاح لكل من إثيوبيا وإريتريا.