دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.87ريال
يورو 4.26ريال

مركز الشيخ عبدالله بن زيد يعقد ندوته السنوية للغة العربية

20/12/2025 الساعة 18:03 (بتوقيت الدوحة)
جانب من الندوة
جانب من الندوة
ع
ع
وضع القراءة

نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ندوته السنوية للغة العربية بعنوان: "انعكاس تعليم اللغة العربية على واقع الناطقين بغيرها في دولة قطر – مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي نموذجا".

شهدت الندورة حضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب نخبة من الأساتذة الجامعيين، والباحثين، والمتخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وممثلي المؤسسات الثقافية والتعليمية في الدولة.

وتأتي هذه الندوة تزامنا مع احتفالات دولة قطر باليوم الوطني، واحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، في تجسيد لعمق الارتباط بين اللغة العربية والهوية الوطنية، وترسيخا لمكانتها بوصفها ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.

وبدوره، أوضح الدكتور صالح بن علي المري، مدير مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن الندوة تنعقد في مناسبة وطنية ولغوية جامعة، تتلاقى فيها دلالات اليوم الوطني للدولة مع اليوم العالمي للغة العربية، بما يعكس عمق انتماء دولة قطر للغتها وهويتها الثقافية.

وأكد المري، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تولي اللغة العربية اهتماما كبيرا، وتسعى إلى نشرها وتعليمها في مختلف دول العالم، بدعم ومتابعة مباشرة من سعادة الوزير.

وأشار الدكتور المري، إلى أن برامج المركز في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها شهدت توسعا ملحوظا داخل الدولة وخارجها، حيث امتدت الدورات الخارجية إلى عدد من الدول، من بينها كمبوديا، وموريشيوس، والبوسنة، إلى جانب استضافة طلاب من منغوليا وجنوب أفريقيا، في إطار رؤية الدولة لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

وأوضح أن الندوة تمثل محطة مهمة لتسليط الضوء على الأثر الفعلي لتعليم اللغة العربية، ليس فقط داخل قاعات الدرس، وإنما في حياة الدارسين اليومية، واندماجهم في المجتمع، وتعاملهم مع مختلف المؤسسات والفضاءات العامة، فضلا عن حضور اللغة العربية في الإعلام والفضاء الرقمي.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية مواصلة جهود وزارات الدولة ومؤسساتها العلمية والثقافية في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها في الأوساط التعليمية والمجتمعية، باعتبارها عنصرا أساسا في صياغة الهوية الحضارية والثقافية، وأداة فاعلة في مد جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب، انسجاما مع رؤية دولة قطر ورسالتها الثقافية والإنسانية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2025

atyaf company logo