أعلن الهلال الأحمر القطري أن الفرق التابعة له مستمرة في مراقبة حملة شلل الأطفال الجوالة من منزل إلى آخر في الشمال السوري، في ظل ظروف استثنائية وتدابير احترازية مشددة وفق معايير منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) ومتحوراته الجديدة.
ونوه الى أن هذه العملية تتم ضمن برنامج المراقبة المحايدة على حملات اللقاح في الشمال السوري، وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف مشيرا إلى أن هذه الحملة تشمل إعطاء لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم لمن هم دون سن الخامسة، وتعتبر فرصة لتلقيح من لم يتم تلقيحهم منهم ، والوصول إليهم في السنوات السابقة وأثناء جائحة كورونا (كوفيد-19)، كما تعتبر فرصة لاستئصال مرض شلل الأطفال من مناطق الشمال السوري، كونها تستهدف أكثر من 800 ألف طفل سوري من عمر يوم واحد وحتى 5 سنوات.
وأوضح الهلال الأحمر القطري أن دوره تمثل في المراقبة باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة المعايير الدولية في عمليات التلقيح، مبينا أن فريق من المراقبين المدرَّبين من الكوادر التابعة له توزع على كل مناطق العمل لمراقبة جاهزية المراكز، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى الأطفال ، بجانب تصحيح الإجراءات التي قد تخرج عن الخطة أثناء تنفيذ الحملة، والتأكد من تطبيق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من وباء (كوفيد- 19) وتحديد نسبة التغطية أثناء وبعد الحملة.