رفض المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن دعوات جديدة إلى سحب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة (شرق)، وأعلن مساء السبت أنه يقترب من "إعلان الدولة" في الجنوب.
جاء ذلك على لسان رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي الكثيري، خلال لقائه في مدينة سيئون (في حضرموت) وجهاء وأعيان مديرية رخية، بحسب الموقع الإلكتروني للمجلس.
وقال الكثيري إن "الجنوب يقترب من لحظة حاسمة تتمثل في إعلان الدولة، وهذا الأمل أصبح شبه مكتمل".
ويردد المجلس الانتقالي أن الحكومات المتعاقبة همشت المناطق الجنوبية سياسيا واقتصاديا، ويدعو إلى انفصالها عن الشمال، وهو ما تنفيه السلطات وتتسمك بوحدة البلاد.
وفي 22 مايو 1990، توحدت الجمهورية العربية اليمنية (شمال) مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (جنوب) لتشكيل الجمهورية اليمنية.
وشدد الكثيري على "أهمية توحيد الصف ونبذ الخلافات، لا سيما في مديريات وادي حضرموت".
ودعا إلى "تحصين الجبهة الداخلية من أي فوضى أو انقسامات للحفاظ على الانتصارات المحققة"، في إشارة إلى رفض الانسحاب من حضرموت.
وتحدث عما اعتبرها "نجاحات تحققت خلال الأيام الماضية في تعزيز الأمن الداخلي، ومنع حمل السلاح وإطلاق النار، وإشراك المواطنين في حماية مناطقهم".
