قال باحث سياسي إنه من الممكن أن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، دون نزع سلاح الأخيرة.
وتناول الباحث في الشأن الدولي والإقليمي من الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور توفيق طعمة، لقاء ترامب ونتنياهو، مشيرا إلى أن الموقف الأمريكي "داعم لإسرائيل في سياسة نتنياهو"، وما يحدث في قطاع غزة ولبنان وسوريا ودول الإقليم.
وفي حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك" الروسية، اعتبر طعمة أن "التسريبات عن ضغط أمريكي على نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية ليست جدية"، مشيرا إلى أن "المصالح الأمريكية والإسرائيلية واحدة".
وعن تصعيد متوقع في المنطقة بعد اللقاء، قال طعمة: "هناك ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل بضرب إيران وهذا فقط مسألة وقت وستكون منسقة مع الولايات المتحدة إذا رأت أن هناك ضرورة لضربها"، متوقعًا "حدوث الضربة في المستقبل".
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، أشار إلى أن ترامب يريد الانتقال إلى المرحلة الثانية واقتنع أن مسالة السلاح معقدة، لأنه لا يوجد فلسطيني أو لبناني سيسلم سلاحه لأي طرف ويترك ظهره مكشوفا لإسرائيل.
كما اعتبر أنه قد يتم الآن الانتقال إلى المرحلة الثانية من دون نزع سلاح "حماس" وسيكون هناك تفاهم، وهذا يشكل ضربة لإسرائيل ونتنياهو الذي يريد نصرا ساحقا على حركة حماس وهذا لن يحصل.
طعمة تحدث عن مقايضة، قائلا قد يكون هناك مقايضة تسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية دون التعامل مع السلاح، مقابل أن يقوم نتنياهو بضم الضفة الغربية أو مقايضة لضرب إيران أو لبنان والتوسع في سوريا.
وأضاف أن "أي دولة تريد الدخول إلى غزة ستكون تحت مسمى حفظ سلام وليست قوات لمواجهة الفلسطينيين"، لافتًا إلى أنه "في الضفة الغربية يتم قضم الأراضي رغم المطالب الأمريكية بوقف التصعيد".
