نظمت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي تتخذ من الدوحة مقرًا لها، دورة "محمد فائق 2" التأسيسية حول "منظومة حقوق الإنسان وإنشاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأدوارها" بالعاصمة المصرية القاهرة وتستمر إلى يوم 23 من ديسمبر الجاري.
وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، في كلمتها الافتتاحية للدورة التدريبية، إن هذه الدورة التي جاءت باسم السيد محمد فائق، عرفانا بدوره الكبير مع رؤساء وأمناء وأعضاء المؤسسات العربية لحقوق الإنسان في إنشاء الشبكة العربية ودعمها منذ إنشائها وحتى الآن.
مريم العطية: أدعو المشاركين في الدورة إلى الالتزام بواجباتهم تجاه مناصرة قضايا حقوق الإنسان عامة
ودعت العطية المشاركين في الدورة إلى الالتزام بواجباتهم تجاه مناصرة قضايا حقوق الإنسان عامة، وخاصة تجاه قضية الشعب العربي الفلسطيني، والعمل على مساندته لرفع الظلم والاضطهاد العنصري الذي يمارس عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأوصت بمناهضة الانتهاكات والأفكار التمييزية والعنصرية، وما تتضمنه من استعباد للشعوب بمسميات وطرق وأدوات جديدة ومبتكرة، وأن ينقل المشاركون هذه التوصية للجيل الذي سيخلفهم في هذه المسيرة، وضرورة الوعي بهذه المرحلة والمراحل القادمة والإعداد لها والعمل بكل جد وصبر.
من ناحيته، قال السيد سلطان بن حسن الجمالي المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان، إنه تم تأسيس دورة "محمد فائق" السنوية لحقوق الإنسان، لبناء ورفع قدرات الكوادر الجديدة العاملة في مجال حقوق الإنسان، لتكون دورة تأسيسية ومدخلا يستطيع المتدرب من خلاله الاطلاع على عدد من مجالات حقوق الإنسان وحافزًا لتطوير قدراته ومهاراته وسلوكياته.
سلطان الجمالي: الشبكة العربية تعمل بجد ومثابرة على بناء ورفع القدرات وصقل المهارات المهنية
ولفت إلى أن الشبكة العربية تعمل بجد ومثابرة على بناء ورفع القدرات وصقل المهارات المهنية وتغيير السلوكيات والمواقف بما يسهم بتعزيز قدرات المدافعين عن حقوق الإنسان المستهدفين ببرامجها، وتعزيز قدراتهم وقدرات الجهات التي ينتسبون إليها بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وفي ذات السياق، قال الدكتور محمود كارم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر: "تأتي أهمية الدورة التأسيسية السنوية "محمد فائق" في التعريف بالمنظومة العربية والدولية لحقوق الإنسان، ووضع جيل جديد من كوادر المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني والجهات المعنية بتحقيق وإنفاذ حقوق الإنسان على بداية الطريق للمضي قدما بمسيرة نشر ثقافة حقوق الإنسان لحماية واحترام وتعزيز كرامة الإنسان في كافة دولنا العربية".