أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، الذي تسببت فيه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، "يمثل لعبا بالنار و، غير مقبول، ولن يسمح باستمراره".
وقال السيد نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في تصريح اليوم، إن الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، وإن لديه جميع الوسائل للدفاع عن حقوقه، ولا يجوز الاستهانة بقدراته وعزيمته.. مضيفا أن فصائل منظمة التحرير وفي مقدمتها حركة "فتح" ما زالت ملتزمة بالقانون الدولي الذي تصر حكومة الاحتلال ومستوطنوها على خرقه وعدم الاعتراف به.
كما شدد على أن قضية الشهداء والأسرى وحقوقهم هي خط أحمر كالقدس ومقدساتها لا يمكن السماح بالمساس بها إطلاقا.
وأدان أبو ردينة استمرار اعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، التي كان أحدثها الاعتداءات الإرهابية أمس على قرى: برقة، وسبسطية، وبزاريا، وأسفرت عن إصابة أكثر من 250 فلسطينيا، وتخريب الممتلكات وقطع الطرق.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صابرا صامدا متمسكا بحقوقه المشروعة، وسيظل موقفه حاسما وحازما تجاه القدس وعدم شرعية المستوطنات.. مؤكدا أن جلسة المجلس المركزي الفلسطيني المقبلة، ستضع المنطقة أمام أبواب مرحلة جديدة، إذا أصرت حكومة الكيان الإسرائيلي على الاستمرار في سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وبقي المجتمع الدولي صامتا إزاء هذه الجرائم المتكررة.