عقدت رابطة الأمناء العامين لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية اجتماعا استثنائيا، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول دور البرلمانات وتنظيمها في زمن الجائحة، وذلك بالتوازي مع انعقاد الجمعية العامة الثانية والأربعين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي.
وخصص الاجتماع، الذي اختتم أعماله اليوم، لتبادل التجارب والممارسات الجيدة حول عمل البرلمانات في ظل جائحة /كوفيد-19/، ودورها في مكافحة الوباء والإجراءات والتدابير الصحية والوقائية التي اتخذها كل مجلس تشريعي لتنظيم العمل البرلماني مع استمرار انتشار وباء /كوفيد-19/.
مثل مجلس الشورى في هذا الاجتماع سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين، السكرتير العام لمجلس الشورى الذي أشاد بالتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله) للمسؤولين بالشروع في تنفيذ حزمة من القرارات والإجراءات الاحترازية وبإنشاء لجنة عليا للطوارئ لمكافحة انتشار الوباء الفيروسي، مستعرضا ما قام به مجلس الشورى في دولة قطر من جهود تشريعية، وما اتخذه من إجراءات وتدابير هيكلية وتنظيمية للتكيف مع قيود التباعد الاجتماعي والاحترازات الطبية والوقائية التي فرضتها جائحة /كوفيد-19/.
وعرض الأمناء العامون من برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي المختلفة تجارب بلادهم إثراء للنقاش وتبادلا للخبرات ومن أجل الاستفادة من الممارسات الجيدة والترتيبات والوسائل التكنولوجية لتصبح آليات وأدوات ثابتة للعمل بعد زوال الجائحة.