أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أنه يرغب بأفضل العلاقات مع الدول العربية، وتحديدًا دول الخليج، متسائلًا: "ما هو المبرر لتوتير العلاقات مع هذه الدول والتدخل في شؤون لا تعنينا؟".
وفي خطاب متلفز، قال عون: "صحيح أن الدفاع عن الوطن يتطلب تعاونًا بين الجيش والشعب والمقاومة، ولكن المسؤولية الأساسية هي للدولة".
وأضاف: "الدولة وحدها تضع الاستراتيجية الدفاعية وتسهر على تنفيذها، وقبل الوصول إلى هذه النقطة، يجب أن يتوقف التعطيل المتعمد والممنهج وغير المبرر الذي يؤدي إلى تفكيك المؤسسات وانحلال الدولة".
ودعا إلى حوار وطني عاجل في البلاد، قائلًا: "من موقعي كمؤتمن على الدستور أدعو لحوار وطني عاجل من أجل التفاهم على 3 مسائل والعمل على إقرارها ضمن المؤسسات، وهي: اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، الاستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، وخطة التعافي المالي والاقتصادي بما فيها الإصلاحات اللازمة والتوزيع العادل للخسائر".
وتابع: "أنا مؤتمن على الدستور والقوانين، ومن واجبي أن أصارح الشعب اللبناني وأقول له إنه يجب أن نبقى في وطن واحد وفي دولة واحدة، إنما يجب أن نتعلم من التجربة، وأن نعدل نظام الحكم كي تصبح الدولة قابلة للحياة".