سجلت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) خلال شهر نوفمبر 2021 حوالي 34.3 مليار ريال قطري، أي حققت ارتفاعا نسبته 106.6 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر عام 2020، وبارتفاع نسبته 13.9 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021.
إحصاءات التجارة الخارجية
وأفاد بيان صادر عن جهاز التخطيط والإحصاء حول إحصاءات التجارة الخارجية عن شهر نوفمبر عام 2021، بارتفاع قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر عام 2021، لتصل إلى نحو 9.8 مليارات ريال قطري بارتفاع نسبته 29.6 بالمئة مقارنة بشهر نوفمبر عام 2020، وبارتفاع نسبته 9.6 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر عام 2021.
وأوضح البيان أن الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات حقق خلال شهر نوفمبر عام 2021 فائضا مقداره 24.5 مليار ريال قطري، مسجلاً بذلك ارتفاعاً قدره 15.5 مليار ريال قطري أي ما نسبته 170.6 بالمئة مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2020 وارتفاع مقداره 3.3 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 15.8 بالمئة مقارنةً مع شهر أكتوبر عام 2021.
وقارن البيان بين شهر نوفمبر عام 2021 ونوفمبر عام 2020، مشيرا إلى ارتفاع قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى" والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 22.4 مليار ريال قطري، بنسبة 135.1 بالمئة، وارتفعت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" لتصل إلى ما يقارب 4.1 مليارات ريال قطري، بنسبة 62.4 بالمئة، وارتفعت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" لتصل إلى نحو 2.9 مليار ريال قطري، بنسبة 107.8 بالمئة.
حسب دول المقصد الرئيسة
وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2021 بقيمة 5.1 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 14,8 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 4,5 مليار ريال قطري تقريباً أي ما نسبته 13.1 بالمئة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليارات ريال قطري تقريباً وبنسبة 10.4 بالمئة.
وبالمقارنة بين شهر نوفمبر عام 2021 ونوفمبر عام 2020، جاءت مجموعة "عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها" على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.4 مليار ريال قطري وبانخفاض نسبته 1.9 بالمئة، تليها مجموعة "أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها" بقيمة 0.33 مليار ريال قطري وبارتفاع نسبته 13.0 بالمئة، ومجموعة "السيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص" حيث بلغت قيمتها 0.30 مليار ريال قطري تقريباً وبانخفاض نسبته 1.4 بالمئة.
وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسة فقد احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2021 بقيمة 1.8 مليار ريال قطري تقريباً وبنسبة 18.8 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1,1 مليار ريال قطري أي ما نسبته 11.2 بالمئة، تليها المانيا بقيمة 0.7 مليار ريال قطري أي ما نسبته 7.2 بالمئة.