تتواصل الندية والاثارة في مواجهات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) للموسم 2021- 2022 والذي يدخل جولته الـ11 والأخيرة في القسم الأول بطموحات كبيرة من قبل الأندية الباحثة عن تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.
وتنطلق مباريات الجولة الـ11 غدا /الأربعاء/ ، بإقامة ثلاث مواجهات، حيث سيلعب الشمال مع الريان ، ويلاقي الغرافة نظيره السيلية ، بينما يلعب الاهلي مع الدحيل.. وتختتم مباريات الجولة بعد غد /الخميس/ بإقامة آخر ثلاث مواجهات، حيث سيلاقي الوكرة نظيره السد، ويلعب العربي مع أم صلال ، ويلاقي نادي قطر نظيره الخور.
الشمال والريان
والبداية ستكون مع فريقي الشمال والريان اللذان يفتتحان ضربة البداية على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين خاصة بالنسبة للريان الذي تعرض للخسارة الخامسة في الجولة الماضية أمام نادي قطر بهدف دون رد، وهي الخسارة التي وضعت الريان في مركز لا يتناسب معه "المركز العاشر" بعد أن توقف رصيده عند النقطة التاسعة جمعهم من الفوز في مباراتين وتعادل في 3 وخسر 5 مرات، ويتساوى مع نظيره الشمال في كل شيء في عدد النقاط "9 " وعدد مرات الفوز والتعادل وأيضاً الخسارة، بل ولكل منهما 13 هدفاً وأيضاً اهتزت شباك كل منهما 19 مرة.
وفي المقابل سيسعى الشمال مع مدربه هشام جدران لاستغلال ظروف منافسه وتحقيق نتيجة إيجابية تجعل الفريق يواصل تقدمه في جدول الترتيب.
الأهلي والدحيل
وفي مواجهة أخرى، يستضيف استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، المباراة التي ستجمع بين فريقي الأهلي والدحيل، ويدخل الفريقان المواجهة بطموح الفوز وحصد النقاط الثلاث، وهو ما يمهد لمواجهة قوية وعامرة بالإثارة والندية.
وفي الجولة الماضية ، فاز الأهلي على السيلية بالثواني الأخيرة بنتيجة 1- 0، ليحقق انتصاره الأول هذا الموسم ويرفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثامن بجدول الترتيب من 6 تعادلات و3 خسائر وانتصار واحد. بينما تلقى الدحيل الخسارة الثانية له هذا الموسم في الجولة الماضية والتي كانت أمام نظيره أم صلال بهدفين مقابل هدف، ليصبح الفارق بينه وبين السد 6 نقاط ولذلك فهو يسعى للتعويض وعدم فقدان نقاط جديدة للاستمرار في سباق المنافسة على اللقب.
ويعول نيبوشا مدرب الأهلي كثيرا على حارسه المميز يزن نعيم الذي يقدم مستويات رائعة للغاية، وكان من ضمن الأسباب الرئيسية التي رجحت كفة الفريق أمام السيلية بعدما تصدى لركلة جزاء من رامين رضائيان.
ويعتبر الكيني مايكل أولونغا مهاجم الدحيل وهداف الدوري حتى الآن برصيد 12 هدف، ومعه الدولي المعز علي من أهم أسلحة الفريق الهجومية بالإضافة لخط الوسط القوي.
ويدرك البرتغالي لويس كاسترو مدرب الدحيل أن خسارة أي نقاط جديدة في مواجهة العميد ستضع الفريق في مأزق وقد تصعب من مهمة المنافسة على اللقب في ظل تفوق السد المتصدر وعدم تعرضه لأي خسارة حتى الآن.
الغرافة والسيلية
وتتواصل مباريات الجولة الـ11 والأخيرة في القسم الأول ، حيت يلتقي فريقي الغرافة والسيلية في مواجهة تحمل كل معاني الإثارة والندية بين كلا الفريقين، خاصة أن كليهما يرفع شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وستكون في غاية القوة والندية وذلك لقدرة كل منهما على تقديم الأفضل وتحقيق الانتصار.
ويدخل الغرافة المباراة في المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة، من 5 انتصارات و4 هزائم وتعادل وحيد، وكان الغرافة قد أكتفى بالتعادل السلبي مع فريق العربي في الجولة الماضية.
فيما يحتل السيلية المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 5 نقاط، من انتصار وتعادلين و7 هزائم، وتعرض السيلية للخسارة بهدف نظيف أمام الأهلي في آخر مواجهة للفريق ببطولة الدوري.
في المقابل قد يكون هذا اللقاء فرصة لفريق السيلية من أجل تعديل أوضاعه، وتحقيق الفوز الثاني الذي قد يكون بداية جديدة للفريق ويساعده على تحقيق الأفضل في المباريات القادمة.
ويعاني السيلية من ضعف هجومي بعد تسجيله 6 أهداف حتى الآن في 10 جولات، وسيحاول مدربه التونسي سامي الطرابلسي تصحيح الأخطاء خاصة في الجوانب الهجومية.
الوكرة والسد
أما في مواجهات بعد غد /الخميس/، يخوض فريقا الوكرة والسد مباراة قوية.. وهي مواجهة حامل لقب بطولة الدوري الموسم الماضي السد ومتصدر الترتيب حاليا برصيد 28 نقطة، مع الوكرة صاحب المركز الخامس برصيد 16 نقطة بفارق الأهداف عن الغرافة (الرابع).
وتحظى المباراة بأهمية كبيرة لكلا الفريقين سواء للسد الذي يسعى لتحقيق انتصار جديد ليواصل انطلاقته القوية، أو الوكرة الذي يطمح في حصد الفوز للتواجد في المربع والتقدم في جدول الترتيب.
وهذه المباراة لها خصوصيتها بعيدا عن أي حسابات أخرى سواء في الصراع على اللقب أو المربع، ودائما ما تكون الإثارة والندية مرتقبة فيها مهما كانت وضعية الفريقين في جدول الترتيب.
السد الذي يبتعد بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الثاني الدحيل، يسعى لتأكيد تفوقه مع مدربه الجديد خافي جراسيا وحسم القسم الأول بدون خسارة بعد تحقيق 9 انتصارات وتعادل وحيد حتى الآن.
ويعاني السد من العديد من الغيابات والتي ظهرت في مباراة الخور الأخيرة، ولكن الفريق لديه العديد من العناصر والتي تمكنه دائما من تقديم الأفضل والضغط على أي منافس لحسم الفوز.
وعلى الجانب الأخر فريق الوكرة قادم من تعادل بنتيجة 1 \ 1 مع فريق الشمال، وسوف يكون على أهبة الاستعداد لمواجهة السد من أجل الخروج بنتيجة مرضية تقربه أكثر من التواجد في المربع الذهبي، وسيفتقد الوكرة لاعب الوسط الإيراني أوميد إبراهيمي عقب تعرضه للطرد خلال مواجهة الشمال الأخيرة.
العربي وأم صلال
وعلى الصعيد ذاته، يخوض فريقا العربي وأم صلال مواجهة صعبة ،حيث يدخلها الفريقين برغبة واحدة وهي الفوز استكمالا لما حققه كلا منهما في الجولات الماضية.
العربي في المركز الثالث برصيد 20 نقطة ويريد الحفاظ على مركزه وإنهاء الدوري في المربع، حيث جمع النقاط العشرين من الفوز في 6 لقاءات وتعادلين والخسارة مثلهما.. أما أم صلال يحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة، جمعها من الفوز في مباراتين وتعادل في 6 لقاءات وخسارة مباراتين.
المباراة قد تكون أصعب المواجهات لأن كل منهما يمتلك من الأوراق ما تؤهله لتحقيق الفوز، علاوة على مستوى أداء الفريقين في المسابقة ورغبتهما في النقاط الثلاث والتقدم خطوات للأمام.
العربي قادم من تعادل أمام الغرافة ويريد أن يستعيد انتصاراته بل والتقدم خطوة أخرى، ويمتلك من الأوراق الرابحة التي تمنحه الفوز، علاوة على المعنويات الكبيرة وانتعاش حالة الفريق هذه الفترة.
في المقابل، أم صلال القادم من انتصار ثمين أمام الدحيل فإنه يريد أن يستغل تلك النشوة التي يعيشها الفريق هذه الفترة بعد أن حقق المدرب وسام رزق 7 نقاط من انتصارين وتعادل منذ تولية المهمة خلفا للبرازيلي سيرجيو، والفوز الأخير على الدحيل يعطى للفريق آمالا كبيرة لمواصلة المسيرة والتقدم في جدول الترتيب.
ومن المؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين بسبب الدوافع التي يدخلان بها المواجهة، وكذلك لتوفر عدد كبير من اللاعبين المميزين في صفوفهما.
الخور وقطر
وفي ختام الجولة، يلتقي فريقا الخور وقطر على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر ..ويمثل هذا اللقاء أهمية قصوى لكلا الفريقين على الرغم من تباين موقفهما في جدول ترتيب الدوري، ويرفع كل طرف شعار الفوز ولا بديل عن الثلاث نقاط.
نادي قطر يحتل المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف عن أم صلال السادس، وجمعها من الفوز في 3 مباريات وتعادل في مثلها وخسر في 4 مباريات، وسجل 10 أهداف واهتزت شباكه ب 12 هدفا.
أما الخور فهو يتواجد في المركز الأخير بجدول الترتيب، وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن في بطولة الدوري، حيث تعادل في 4 مباريات وخسر في 6، وسجل 7 أهداف واهتزت شباكه 25 مرة، ولم يجمع الفريق سوى 4 نقاط فقط وبالتالي فهو يريد تحقيق الفوز.
وخسر الخور في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة في مباراة السد، لكن المدرب البرازيلي أندريه ليما يثق في قدرة الفريق على التعويض والابتعاد عن دائرة الخطر... أما نادي قطر فيقدم عروضا قوية للغاية ويحقق نتائج إيجابية في المباريات الأخيرة، توجها بالفوز على الريان بهدف دون رد لسيبستيان سوريا في الأسبوع العاشر.
ورغم رحيل نجمه الجزائري يوسف بلايلي وبعد إعادة قيد النيجيري أنتوني أكبوتو استطاع القطراوي إثبات أن لديه الكثير من الأسماء والنجوم القادرة على تحقيق الطموحات، وبلا شك فإن المعنويات مرتفعة بعد الفوز على الريان، وسيحاول الفريق تحقيق الانتصار ومواصلة التقدم في جدول الترتيب.
في المقابل الخور سيقاتل لإيقاف مسلسل العروض والنتائج السلبية وهو الأمر الذي يؤكد أن المواجهة ستكون حافلة بالإثارة والندية بين كلا الفريقين.