لم يمنعها العمر من ممارسة رياضتها المفضلة، فرغم تجاوزها الثانية والتسعين من عمرها، تصر العجوز النيوزيلندية، على ممارسة رياضة ركوب الأمواج، عند أحد شواطئ مدينة سكاربورو بمقاطعة يوركشاير البريطانية، وفقا لما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وتقول، نانسي ميهرن، التي تعيش حاليا حياة بسيطة في منزلها بالقرب من شاطئ البحر أنه ورغم تقدمها بالسن كثير بيد أن ذلك لم يشكل مثار دهشة لبقية ممارسي رياضة ركوب الأمواج من الشبان والشابات.
وأضافت نانسي أنها بدأت ممارسة رياضة ركوب الأمواج في أواخر الثلاثينات من عمرها عندما قررت خوض تجربة جديدة عقب استعارة اللوح الخاص بابنها.
وذكرت ميهرت أنها ولدت في ويلينغتون بنيوزيلندا في عام 1929 الذي شهد بداية الكساد الاقتصادي العالمي الكبير، وفي أوائل العشرينات من عمرها غادرت بلادها للدراسة والعمل في بريطانيا وأوروبا، حيث اعتادت أن تقضي عطلات نهاية الأسبوع والعطلات في استكشاف القارة العجوز، وركوب الخيل، والنوم في محطات القطارات والإقامة في بيوت الشباب.
وتتذكر ذات مرة أنها اضطرت إلى النوم داخل مقبرة في قرية فرنسية صغيرة مع صديق، لأنه لم يكن هناك مكان آخر يبتان فيه، فيما أخذتها أسفارها أيضا إلى بلدان بعيدة مثل الهند وسوريا ولبنان وباكستان.
وتؤكد نانسي، التي سوف تتم الثالثة والتسعين من عمرها في أغسطس القادم، أنها سوف تستمر في ممارسة رياضة المفضلة طالما أنها قادرة على "القيام بقفزة صغيرة" لركوب الأمواج.