تسلمت فرنسا، اليوم السبت، الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر قادمة، من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ يوليو الماضي، على أن تسلمها في النصف الثاني من العام الجاري إلى التشيك.
ويُمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول السبع والعشرين الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء، وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.
وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفًا عاليًا للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، حيث شدد في الشهر الماضي على ضرورة "جعل أوروبا مجددًا قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها".
وتجد أوروبا نفسها عند مفترق طرق على صعيد مواضيع عدة، منها أمن أوروبا، بالإضافة إلى تفاقم عدد الإصابات بـ"كوفيد- 19" حول العالم لاسيما في الدول الأوروبية، ما سيكون له أثر متوقع على الاقتصادي الأوروبي.