كشفت نتائج تجربة سريرية جديدة أن عقار "إيفوشيلد" (Evusheld) يقلل خطر الإصابة بكوفيد-19 بنسبة 77%، لكن المشكلة أن استخدامه ما زال محدودا للغاية والكميات المتوافرة منه قليلة، كما لا يمكن إعطاؤه بعد الإصابة بالفيروس.
وفي تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأميركية، تقول الكاتبة جيني فينك إن إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة وافقت على استخدام "إيفوشيلد" في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الماضي على أمل الحد من تأثير كوفيد-19 على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
وعقار إيفوشيلد هو علاج يعتمد على حقن الأجسام المضادة أحادية النسيلة (Monoclonal Antibody)، ويشبه عقار "ريجن-كوف-2" (REGN-COV2) من شركة "ريجينيرون" (Regeneron)، ويتم تناوله استباقيا للمساعدة في تعزيز الاستجابة المناعية لدى الفئات المعرضة للخطر، ويساعد على حمايتها لمدة تصل إلى 6 أشهر.
ويعطى "إيفوشيلد" على جرعتين عن طريق الحقن، لكنه لا يعوض التطعيم كما يؤكد الخبراء، إذ لا يزال يُعتقد أن اللقاحات هي الأفضل لتقليل خطر الدخول إلى المستشفى بسبب كوفيد-19.
حاليا، يتوفر عقار إيفوشيلد في الولايات المتحدة فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما، والذين يعانون من نقص المناعة المعتدل أو الشديد بسبب حالة مرضية أو بسبب الأدوية، أي أن أجسامهم لا تستطيع تطوير استجابة مناعية كافية بعد التطعيم ضد كوفيد-19، وتزيد بالتالي احتمالات إصابتهم بأشكال حادة من العدوى أو الموت في بعض الحالات.