أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن الأردن ماض في مسيرة التحديث السياسي، دون تردد أو خوف، لافتا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عملا كثيرا وتكاتف الجميع.
وأشار في حديث خلال اجتماعه الليلة الماضية مع رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان بالمجلس، أن ثمة أطرافا تريد لمسيرة التحديث أن تفشل، لكننا واثقون من النجاح بإرادة الأردنيين.
وشدد على أهمية العمل الجماعي المبني على تشاركية حقيقية، داعيا إلى تقبل الآراء وتجاوز الخلافات الشخصية في سبيل خدمة المصلحة الوطنية، مؤكدا أن التصدي للبطالة يتطلب قرارات وطنية شجاعة وتعاونا مستمرا بين القطاعين العام والخاص.
كما نوه إلى تحدي المياه كأكبر تهديد سيواجه دول الإقليم في الأعوام العشرة المقبلة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن الأردن دولة مؤسسات بنيت على قواعد صلبة، مؤكدا أهمية اعتماد خطط استراتيجية ومستدامة عابرة للحكومات، لضمان تنفيذها وعدم البدء من جديد عند إجراء أي تغيير حكومي.