أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن استمرار العمل بنظام "التعلم عن بعد" حتى 27 يناير الجاري، نظرًا للظروف الحالية المتعلقة بجائحة كورونا "كوفيد-19"، وما تشهده الفترة الحالية من تزايد الإصابات اليومية.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، في بيان لها اليوم، إلى أنها قررت بعد التشاور والتنسيق المستمر مع وزارة الصحة العامة والجهات الأخرى المعنية، وبعد تقييم الوضع بشكل مفصل وحرصًا على سلامة المجتمع، الآتي:
أولا: استمرار نظام التعلم عن بعد، وتعليق حضور جميع الطلبة في جميع المدارس ورياض الأطفال الحكومية منها والخاصة، حتى تاريخ 27 يناير الحالي.
ثانيًا: استمرار حضور الكادر الإداري والتعليمي للمدارس ورياض الأطفال الحكومية والخاصة، بنسبة 100%.
ثالثًا: إجراء اختبارات الملحق للفصل الدراسي الأول للمدارس الحكومية، ابتداء من تاريخ 18 يناير وحتى 27 يناير 2022، وفقا لجداول الاختبارات المعلنة مسبقا، وكذلك الاختبارات المركزية في المدارس الخاصة طبقا لتقويماتها الأكاديمية، حضوريا في المباني المدرسية، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة بهذا الشأن.
رابعا: اعتماد نظام الحضور الفعلي، لبعض الصفوف والمراحل بصفة استثنائية، بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية في المدارس، وذلك مراعاة لمصلحة الطلبة، وتقديرا لطبيعة هذه المراحل التعليمية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة بهذا الشأن، وهذه المراحل هي:
1-طلبة الشهادة الثانوية، الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية، والصف الحادي عشر والثاني عشر بالمدارس الخاصة.
2- الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقة، في المدارس الحكومية والخاصة.
3- طلبة المدارس التخصصية.
على أن يكون الحضور اختياريًا للطالب وولي الأمر.
خامسًا: اعتماد الحضور الفعلي للأطفال في دور الحضانات بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون اختياريا لولي الأمر.
سادسًا: استمرار حضور طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بنسبة 100%.
وأكدت الوزارة حرصها والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف، منبهة إلى أن نظام التعلم عن بعد جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية والتحصيل الأكاديمي، وسيتم اعتماد نظام الحضور والغياب للطلبة في هذا النظام.
ودعت الطلبة إلى الالتزام التام بمتابعة الدروس عن بعد، حرصًا على مصلحتهم، وأولياء الأمور إلى متابعة حضور أبنائهم الدروس عبر نظام التعلم عن بعد، واستمرار التواصل والتعاون مع الإدارة المدرسية والكادر التعليمي.