حذرت الرئاسة الفلسطينية من استمرار عمليات القتل والاعتقالات اليومية وجرائم المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، والتي تتزامن مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مشاريع استيطان مدانة ومخالفة للشرعية الدولية.
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، في بيان اليوم، أن آخر الشواهد على هذا التصعيد الاحتلالي استشهاد شابين من قريتي /بلاطه البلد/ شرقي مدينة /نابلس/ و/صفا/ غربي /رام الله/ بالضفة الغربية المحتلة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين.
وحملت الرئاسة، حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطاتها بحق الأسرى، مطالبة الإدارة الأمريكية بتنفيذ ما التزمت به، والعمل الفوري بالضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف جرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.
كما جددت مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وخاصة أن المرحلة القادمة ربما تكون مفترق طرق خطر على الجميع.
