أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جرائم الدهس المتعمدة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، والتي تتصاعد وتنتشر في أكثر من موقع بالضفة الغربية، واعتبرتها شروعًا مقصودًا بالقتل، وامتدادًا لعقلية استعمارية عنصرية تستبيح حياة المواطن الفلسطيني بأشكال مختلفة.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، أنها "تنظر بخطورة بالغة لحوادث الدهس التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتي أصبحت ظاهرة تتكرر دون أي اهتمام أو متابعة من قبل شرطة الاحتلال أو أجهزته المختلفة".
وفي نفس السياق، دهس مستوطن، مواطنة فلسطينية في بلدة العقربانية شرقي محافظة نابلس شمال الضفة العربية، حيث جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
يذكر أن شابًا فلسطينيًا من قرية صفا غرب مدينة رام الله قد استشهد في وقت سابق من اليوم، إثر دهسه من قبل مستوطن وهو متوجه إلى عمله، فيما استشهد آخر جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس.
من جهة أخرى، هاجم مستوطنون، ورشة لتصليح المركبات على مدخل قرية بزاريا شمال غربي نابلس، وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال، الرصاص تجاه رعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال المتمركزة شرق المخيم، أطلقت الرصاص تجاه رعاة الأغنام في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى تراجعهم، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال نفذت العديد من الغارات الوهمية في سماء القطاع، وخلقت حالة من الرعب في صفوف المواطنين.
يذكر أن قوات الاحتلال كثفت من اعتداءاتها على الفلسطينيين في مختلف قرى وبلدات الضفة الغربية، وتعمد إلى إطلاق النار بشكل يومي على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.