رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعلان الأمم المتحدة -عبر موفدها إلى السودان- العمل مع الأطراف السودانية، من أجل تسهيل عملية سياسية تهدف إلى تيسير الحوار السوداني ومعالجة الصعوبات التي تواجه الفترة الانتقالية.
وأوضحت الجامعة في بيان، اليوم السبت، أن هذا الترحيب يأتي انطلاقًا من حرصها على الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للشعب السوداني، على مدار العامين المنصرمين، وعلى أهمية معالجة جميع أسباب عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وأكدت الجامعة استعدادها وعزمها على التعاون الكامل مع الأمم المتحدة، بغية المساعدة في التوصل إلى توافقات يمكن أن تُسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني نحو الاستقرار والسلام والتنمية والديمقراطية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في وقت سابق اليوم، إطلاق مشاورات أولية لعملية سياسية شاملة بين الأطراف السودانية.
وقالت الأمم المتحدة في بيانها: "يطلق الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة يونيتامس السيد فولكر بيرتس، بالتشاور مع الشركاء السودانيين والدوليين، رسميًا المشاورات الأولية لعملية سياسية بين الأطراف السودانية".
وأضاف البيان أن الأمم المتحدة ستتولى تسيير المشاورات التي تهدف إلى دعم أصحاب المصلحة في السودان، للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة السياسية الحالية، والاتفاق على مسار مستدام للتقدم نحو الديمقراطية والسلام.