اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور موسم محاضرات برنامج "الأترجة" للسيدات، والذي استفاد منه قرابة 300 سيدة.
ويهدف البرنامج الذي خصص للسيدات والفتيات إلى توفير بيئة تربوية تغطي الجوانب العلمية والتربوية والثقافية، إضافة إلى فهم وإدراك العلوم والمعارف وترسيخ المبادئ التي تسهم في بناء الشخصية وتعميق بعض المفاهيم والقيم.
وقد بدأ الموسم في شهر أكتوبر الماضي بعد الرفع الجزئي للقيود الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، واستمر لثلاثة أشهر متواصلة حتى نهاية العام 2021.
محاضرات وورش
وتم خلال الموسم تقديم 10 لقاءات منوعة قدمها نخبة من الدعاة والخبراء والتربويين وأهل الاختصاص، حيث أخذت تلك اللقاءات الدورية التي كانت تنعقد كل يوم أربعاء أسبوعيا في مبنى المركز شكل محاضرات علمية وورش تدريبية تفاعلية وجلسات نقاش حوارية.
وقد وجد البرنامج أصداء واسعة وإقبالا جيدا من السيدات والفتيات وذلك لأنه يأتي بعد انقطاع استمر عامين جراء تداعيات "جائحة كورونا"، وقد أقيمت المحاضرات مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد ولبس الكمامات وضرورة إبراز تطبيق "احتراز".
وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: يأتي برنامج "الأترجة"وفي إطار المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية تجاه المجتمع المحلي والتي يسعى مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور وكل مراكز قطر الخيرية من خلالها لتحقيق أهدافه التي تتمثل في بناء منظومة معرفية ترتقي بكل شرائح المجتمع في مختلف المجالات من خلال الدورات والبرامج، وإطلاق مشاريع العمل التشاركي في التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى مبادرات تمكين العمل المجتمعي للأفراد والهيئات، وشكرت كل من أسهم في إنجاح البرنامج من الشخصيات والجهات التي قامت بتقديمه ودعمه أو فرق العمل التي عملت على تنظيمه.
خطط للعام الجديد
وأشارت بأن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بكل فروعها بمختلف مناطق الدولة أعدت خططها للعام الجديد، والمجتمع بكل فئاته سيكون على موعد مع الجديد والمبتكر في مجال تنمية المجتمع، منوهة بأن فكرة البرامج ستكون متنوعة تماشيا مع متطلبات المجتمع القطري المتجددة.
يذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع تهدف للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي ثقافياً واجتماعياً، وقد تمكنت تلك المراكز خلال السنوات الماضية من إقامة العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية المختلفة التي شملت جميع شرائح المجتمع، الأمر الذي أكسبها ثقة المجتمع المحلي بالإضافة إلى تأسيس شراكات دائمة مع العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهدافها.